كيف كنتم تتوقّعون أن يموت…؟!
الصمود – بقلم/ عبد المنان السنبلي
هل كنتم تتوقَّعون منه أن يموتَ كما تموتُ البعير، مثلًا..؟
مثله لا يموتُ كما تموتُ البعير..
أو الجبناء..
مثله لا يموت إلا كما تموت الأسود..
أو رجال الرجال..
فعلامَ تبكون..؟
أعلى فراقه..؟
إن العين لتدمع، وإن القلب ليخشع، وإنا على فراقه لمحزونون..
وعلى مثله تبكي البواكي..!
فهنيئًا له الشهادة..
وهنيئًا لنا هكذا رجال..
رجال لا يموتون إلا واقفين..
فإلى اللقاء ـ أيها ـ الغماري البطل..
إلى اللقاء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس..
إلى اللقاء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أُولئك رفيقا..