الصمود حتى النصر

19 مسيرة حاشدة بمأرب تؤكد الثبات في نصرة غزة والوفاء لدماء الشهداء

الصمود/

شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة ، 19 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تتويجا للخروج الجماهيري وتأكيدا على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”.

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة لأبناء المربع الجنوبي ردد المشاركون فيها الهتافات المباركة لأبناء الشعب الفلسطيني رضوخ العدو الصهيوني لاتفاق وقف العدوان وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح والمحجزة وحباب بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، ومسؤول التعبئة العامة بدر المجش، نعى المشاركون فيها القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس.

ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة جماهيرية بساحة الحصون، أكدوا خلالها الثبات على الموقف المبدئي الإيماني والإنساني في نصرة غزة وقضية فلسطين والقدس، والوفاء لدماء الشهداء.

وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات شجاع والحزم وباب حرة وحرة واللواء، دعوا خلالها شعوب الأمة إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم الذي فيه نجاتهم وسبيل عزتهم.

وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة، أشادوا خلالها بالموقف الشجاع لقائد الثورة والشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة الأشقاء في قطاع غزة على مدى عامين كاملين.

فيما أكد أبناء مديرية العبدية خلال مسيرة جماهيرية الجاهزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء والاستعداد لإفشال مخططاتهم الإجرامية.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات ووقفات، دعوا خلالها شعوب الأمة إلى اليقظة العالية والاستعداد للجولات القادمة من الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه.

وأكد بيان صادر عن مسيرات ووقفات مأرب، أن الشعب اليمني الذي اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له يزف بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة.

وأشاد بأدوار الشهيد الغماري ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة المجاهدة وإلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وكذلك بكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين، وبرهنوا للعالم كله بأن وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر حق وصدق، وأثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه.

وأكد البيان ، الثبات على الموقف المبدئي مع غزة وفلسطين، والجهوزية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث بعهده.. حاثًا على استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد لأي جولة قادمة.

ودعا شعوب الأمة إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم.. مؤكدًا أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا بكتاب الله، باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات الحياة.