السيد القائد يكشف عن أفظع جريمة ارتكبتها أمريكا راح ضحيتها ثلاثة ملايين من أبناء الأمة
الصمود/
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مقتل ما يقارب ثلاثة ملايين من أبناء الأمة الإسلامية خلال العقدين الماضيين، نتيجة سياساتها العدوانية وحروبها الظالمة التي شملت دولاً عدة في المنطقة.
وأوضح السيد القائد، في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، أن الأمريكيين اعترفوا هذا العام بأنهم قتلوا خلال العشرين عامًا الماضية ما يقارب ثلاثة ملايين إنسان، معظمهم من أبناء الأمة الإسلامية، قتلوا وهم في غير موقف قتال أو مواجهة، في إشارة إلى ضحايا الحروب والاعتداءات الأمريكية المباشرة وغير المباشرة.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تكشف حقيقة المشروع الأمريكي – الإسرائيلي في المنطقة، القائم على الاستعباد والنهب والهيمنة، موضحًا أن أهداف الأعداء تتمثل في إخضاع الشعوب لغير الله ونهب ثرواتها واحتلال أوطانها.
وبيّن السيد القائد أن الشهادة في سبيل الله هي الرد الإيماني والإنساني الأسمى على جرائم الطغاة، وهي الطريق التي تحمي الأمة من الفناء بالذل والخضوع، مؤكدًا أن منطق الجهاد والشهادة هو الذي يصون الكرامة ويمنع تكرار المجازر التي ترتكبها قوى الاستكبار.
وأضاف أن الأمة حين تتخلى عن ثقافة الجهاد وتكره الشهادة تتعرض للنكسات والفظائع كما حدث عبر التاريخ وحتى اليوم، لافتًا إلى أن الفترات التي تخلت فيها الأمة عن هذا النهج شهدت نكبات كبرى واستباحة لدماء الملايين.
وأكد السيد القائد أن الشهداء هم أصحاب موقف حق وقضية حق، وأن تضحياتهم العظيمة تمثل جوهر الصمود في وجه المشروع الأمريكي – الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الأمة التي تحمل روح الجهاد والشهادة تعتز وتنتصر وتدفع عن نفسها المخاطر، فيما تسقط الأمم التي تستسلم لثقافة التدجين والخضوع.