380 مسيرة جماهيرية في إب وفاءً لدماء الشهداء وتتويجًا لعامين من العطاء
الصمود/
شهدت محافظة إب اليوم، 380 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”، وتأكيداً على الثبات والجهوزية في مواجهة الأعداء.
وجسّدت المسيرات الحاشدة التفاف أبناء إب حول قائد الثورة في مواجهة الأعداء، وتمسكهم بالثوابت الإيمانية والوطنية، واستعدادهم التام لبذل كل غال ونفيس دفاعاً عن الأمة ومقدساتها.
ورفع المشاركون في المسيرات، الاعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات المؤكدة على الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي في حال نكث الاتفاق، وعاود عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت بساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة، والساحات في المديريات، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأنها تمثل وقودا للنصر، ودافعاً قوياً لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والصلف الصهيوني .
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني عمد مواقفه الثابتة بدماء الشهداء العظماء التي إمتزجت بدماء شهداء فلسطين ودول محور المقاومة.. مؤكدين السير على الدرب الذي رسمه القادة العظام في مواجهة قوى البغي والاحتلال.
وعبر أبناء إب عن اعتزازهم بتضحيات الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتي كان آخرها استشهاد القائد الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، تتويجاً لتلك التضحيات على مدى عامين كاملين من هذه المعركة التاريخية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج الجماهيري يأتي وفاءاً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن الأوطان وقضايا الأمة ومقدساتها.
وأكد البيان، أن العهد للشهداء لا يُنسى، وأن دماءهم الزكية هي التي تحيي القضية الفلسطينية في وجدان أبناء الأمة.
ونوه بعطاء القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران واليمن من قيادات رسمية في الدولة أمنية وعسكرية ومن التعبئة العامة والإعلام والمواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.