352 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
الصمود/
شهدت محافظة حجة اليوم 352 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، أن تضحيات الشهداء ستتحول إلى براكين تجتث عروش الطغاة والمستكبرين.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في مقارعة الطغيان وقوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر نصرة للأشقاء في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدوا الجهوزية المستمرة واليقظة العالية للتصدي للعدوان الصهيوني وكافة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والاستمرار في التدريب والتأهيل والتحشيد لدورات طوفان الأقصى.
وأعلنوا الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس نصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. معبرين عن خالص التعازي للقيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد الغماري في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدد أبناء حجة التأكيد في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة وشخصيات تنفيذية وتعبوية واجتماعية على السير على درب الشهداء في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني الذي اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له يزف بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً، وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة.
وأشار إلى دور الفريق الغماري هو ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا والعدو الإسرائيلي على مدى عامين.
ونوه بعطاء القائد الشهيد الجهادي يحيى السنوار وترحم عليه وعلى غيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران وفي بلادنا من قيادات رسمية في الدولة أمنية وعسكرية ومن التعبئة العامة والإعلام والمواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد، قدموا خلالهما أعظم دروس الثبات والتسابق إلى التضحية، ورفضوا الخنوع أو الاستسلام أو التراجع.
وأكد البيان الثبات على الموقف المبدئي الإيماني والأخلاقي والإنساني مع غزة وتجاه قضية الأمة الأولى فلسطين والأقصى المبارك.
وعاهد الشهداء بعدم التراجع عن المواقف الإيمانية المناصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.. مبينا أن اليمن سيبقى يراقب بكل اهتمام التطورات في غزة وهو جاهز للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث فإنه سيعود أكثر عزماً واستعداداً على كل الأصعدة والمستويات بإذن الله.
ودعا البيان الجميع في مختلف المجالات رسمياً وشعبياً إلى التحرك بكل عزم وجد في استخلاص الدروس والعبر والتجارب من هذه الجولة من الصراع مع العدو والاستعداد فوراً لأي جولة قادمة، وعدم السماح للعدو بأن يكون أكثر استعدادا للظلم والإجرام.
كما دعا شعوب الأمة بدعوة الله إلى ما فيه فلاحهم وصلاح دنياهم وآخرتهم، وذلك بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده أنزله لهم منهجاً للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.