الصمود حتى النصر

اليمن قيادةً وشعبًا مدرسة لكل الأحرار في العالم

الصمود – بقلم/ خالد المنصوب

منذ بدأ معركة (طوفان الأقصى) في السابع من أُكتوبر 2023، والقيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني يُعِدُّون العُدَّة؛ فالسيد القائد، قائد الأُمَّــة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ـ حفظه الله ـ يقوم كُـلّ خميس بتوعية الأُمَّــة الإسلامية وقراءة الأحداث ومتابعة التطورات وتفنيد الشبهات، ويستنهض أبناء الأُمَّــة حتى يقوموا بمسؤوليتهم تجاه إخوتنا في غزة وكل فلسطين.

والقيادة السياسية تقوم بتنفيذ التوجيهات من القيادة الثورية وتحويلها إلى برنامج عملي في الإعداد والتصنيع والتدريب والتأهيل والتنفيذ، وضرب أهداف الكيان الصهيوني في الأرض المحتلّة بالصواريخ والطيران المسير، وفرض حصار بحري في البحر الأحمر والبحر العربي على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بالكيان الغاصب الصهيوني.

وحصار جوي على مطار اللد في يافا المحتلّة ومطار رامون في أم الرشراش.

والشعب اليمني على كُـلّ جمعة يخرج إلى الساحات في كُـلّ المدن والمديريات والعزل والقرى إسنادًا لغزة ولكل المجاهدين، لأنهم آمنوا بأن القضية الأولى قضية فلسطين إيمانًا مطلقًا، وترسخ في نفوسهم أن واجبهم الأسمى والأعظم هو مناصرة إخوانهم المظلومين في غزة وكل المستضعفين.

فكلمات السيد القائد كُـلّ خميس وتهديداته للطاغوت الصهيوني والأمريكي، أسرع من الصواريخ، تُربك العدوّ وأذنابه؛ فهو قائد قولٌ وفعلٌ.

والقوات المسلحة والصاروخية والطيران المسير أسرع من طائرات العدوّ وتسبقهم إلى قواعدهم.

وصرخات الشعب اليمني كُـلّ يوم وفي كُـلّ جمعة، في كُـلّ الساحات وفي كُـلّ الأنشطة والمسيرات والفعاليات والوقفات والندوات، تصل إلى أسماع أهلنا المجاهدين في غزة وكل فلسطين فيزدادون صمودًا وثباتًا.

وصرخاتنا “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل” تصل إلى أسماع الصهاينة والأمريكيين، تزلزل عروشهم وتقلقهم وتجعلكم يتخبطون في إعلامهم وتفضحهم أمام شعوب العالم الأحرار.

وهذا هو نفس الرحمن من قبل اليمن، ولله عاقبة الأمور.