الصمود حتى النصر

أول رد رسمي لصنعاء على قرار مجلس الأمن

الصمود|

صنعاء تدين قرار العقوبات وتتهم مجلس الأمن بالتحول إلى “مطية أمريكية صهيونية”.

أدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية بشدة قرار مجلس الأمن الدولي تجديد العقوبات على اليمن لعام آخر، مستنكراً تحوّل المجلس إلى “مطية تسّيره أمريكا” لخدمة المخططات الصهيونية والغربية.

وفي بيان صادر اليوم، ندّد المجلس بسياسة مجلس الأمن ومعاييره المزدوجة، مشيراً إلى صمته المعيب على جرائم تحالف العدوان والحصار على اليمن لأكثر من عشر سنوات، وتجاهله لجرائم الإبادة في غزة. وأكد البرلمان أن مجلس الأمن يقف اليوم شريكاً فاعلاً في مساعدة كيان الاحتلال الصهيوني والتغطية على العدوان.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية في صنعاء رفضها للقرار، وعدّه القائم بأعمال وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس انعكاساً للأجندة الأمريكية، مؤكداً أن القرار 2801 استند إلى ادعاءات أطراف شنت عدواناً على اليمن.

وحذّر أبو راس الأطراف الدولية والإقليمية من اتخاذ القرار ذريعة للإضرار بمصالح اليمن، لافتاً إلى أن أمريكا وبريطانيا تحاولان من خلاله شرعنة عسكرة البحر الأحمر. وأكد أن قرارات مجلس الأمن لن تغير موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية. كما ثمن أبو راس موقف الدول التي امتنعت عن التصويت للقرار، آملاً أن تكون مواقفها القادمة أقوى.

وقال: “لا نتعاطى ولا نعترف بلجنة الخبراء انطلاقا من واقعها المسيس وتقاريرها المليئة بالأكاذيب”، موضحاً أن التقرير الأخير الصادر عن لجنة الخبراء مليء بالمغالطات ووقائع غير صحيحة أو واقعية.