الورقة النقدية فئة (200) الجديدة.. مواصفات متميزة وعلامات أمنية أكثر تطورًا
الصمود|
أعلن البنك المركزي اليمني اليومَ عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200) مِئتي ريال للتداول، ابتداءً من يوم غد الأربعاء، وذلك استنادًا لأحكام المادة (24) من القانون رقم (14) لسنة 2000م بشأن البنك المركزي اليمني وتعديلاته.
وأوضح البنك في بيان له أن طرحَ هذه الفئة النقدية (200) ريال للتداول يأتي تنفيذًا لخطة البنك المركزي اليمني الخَاصَّة بترميم ومعالجة النظام النقدي؛ والتي بُنِيَت على أَسَاس الحفاظ على القوة الشرائية للعملة الوطنية، وتسهيل المعاملات اليومية التي تلبّي احتياجات كافة أبناء الشعب اليمني.
وجاءت طبعة الورقة النقدية الجديدة، وفق أحدث المعايير والممارسات العالمية في مجال طباعة الأوراق النقدية؛ حَيثُ تحتوي على الكثيـر من العلامات الأمنية الأكثر تطورًا البعض منها تُرَى بالعين المُجَـرّدة والبعض تُرى بالأشعة فوق البنفسجية.
وحملت الورقة النقدية فئة (200) ريال مواصفات متميزة؛ إذ تظهر باللون السائد زَهري، بطول (155،2 ملم)، وعَرض (76 ملم)، حَيثُ يظهر في الوجه الأمامي للورقة مَعْلَم (مسجد الجَنَد) مع كتابة مسجد الجَنَد – تعز في أسفل الورقة، وعبارة (البنك المركزي اليمني) باللغة العربية في أعلى وسط الورقة، إلى جانب تاريخ الطبع (1446هـ – 2025م) مدوَّن أسفل يمين الورقة، إضافة إلى قيمة الفئة (200) باللغة العربية، أسفل يمين وأعلى يسار الورقة.
وأضيف للوجه الأمامي للعُملة الجديدة طبقة رقيقة شفافة (Varnish Layer) للحماية وإضفاء مظهر لامع، مع شريط أمنـي معدني فِضِّي في الجانب الأيسر من الورقة يتضمن شعار الجمهورية اليمنية حوله شرائطُ شفّافة لامعة تظهر بتحريك الورقة. مع طباعة بارزة غير ملوَّنة لفئة العُملة بطريقة بريل تمكّن المكفوفين وضِعاف البصر من التعرف عليها.
وحمل الوجهُ الخلفي للورقة النقدية مَعْلَم (ميناء المُعَلَّا – عدن) مع كتابة ميناء المُعَلَّا – عدن أسفل الورقة، وعبارة (البنك المركزي اليمني) باللغة الإنجليزية في أعلى وسط الورقة، وقيمة الفئة (200) باللغة الإنجليزية، أسفل يمين وأعلى يسار الورقة.
وكان البنك المركزي قد أشار في بيان له اليوم إلى أن طرحَ هذه الفئة إلى جانب الفئات المعدنية التي تم طرحها مؤخّرًا هدفُه إنهاء مشكلة الأوراق النقدية التالفة لفئة المِئتين والخمسين ريالًا وما دونها؛ حرصًا من البنك على استخدام أدواته بما يخدُمُ أبناء الشعب دون أن يترتب على ذلك إضافة أية كتلة نقدية أَو تأثير على أسعار الصرف.
وأكّـد المركزي اليمني على أن تصميمَ وطباعة فئة المِئتي ريال الجديدة، جاء وفقَ أحدث الممارسات والمعايير والمواصفات العالمية الخَاصَّة بطباعة الأوراق النقدية “البنكنوت”، مع تمتعها بمزايا أمنية مكوَّنة من عدة مستويات.
كما أكّـد أنه يضع على رأس أولوياته إعادةَ الاعتبار للعُملة الوطنية؛ والتي تعرضت لحرب عدوانية ظالمة وممنهجة بقيادة العدوّ الأمريكي عبر أدواته الإقليمية والمحلية، لافتًا الانتباهَ إلى إمْكَانية طباعة فئات نقدية أصغر، حَيثُ سيدرُسُ البنك خلال الستة الأشهر المقبلة مدى الحاجة لسك وإصدار فئات ما دون الخمسين ريالًا.
وكشف بيانُ البنك المركزي اليمني اليوم أن هذا الإصدار النقدي كان جاهزًا منذ فترة؛ إلا أنه تم تأجيل طرحه للتداول، لإعطاء تحالف العدوان فرصةً لتنفيذ استحقاقات السلام وفق خارطة الطريق التي ظل النظام السعوديّ يماطِلُ في تنفيذها في الوقت الذي تفاقمت فيه معاناة المواطنين.
وعبّر البنك المركزي عن شكره واعتزازه بكافة أبناء الشعب، مؤكّـدًا أن ثباتَهم، وصمودَهم، وثقتَهم فيه كانت العاملَ الرئيسيَّ في نجاح الخطط والإجراءات التي اتخذها البنك، وستمثِّلُ حافزًا ودافعًا لاستمراره في كُـلّ ما يحقّق حماية وخدمة تطلعاته واقتصاده الوطني.