36 مسيرة حاشدة بصعدة تؤكد ألا أمن للكيان الصهيوني وغزة والأقصى تحت العدوان
الصمود|
شهدت محافظة صعدة اليوم الجمعة، 36 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات، تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”. هذه المسيرات تأتي تأكيدًا على الموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتنديدًا بالجرائم الإسرائيلية المتصاعدة.
جدد المشاركون في المسيرات، التي امتدت عبر ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وعدد كبير من الساحات في مختلف المديريات، التفويض لقائد الثورة والقوات المسلحة للتصعيد ضد العدو الصهيوني الذي “يدنس المقدسات الإسلامية ويستمر في جريمة الإبادة في غزة”.
وأكدت الحشود أنه “لا أمن للكيان الصهيوني الإجرامي ما دام الأقصى وغزة تحت العدوان والحصار”. ودعوا القوات المسلحة إلى “مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة”. كما نددت الحشود بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، والإساءة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
خلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة، محمد عوض، بالحضور الحاشد لأبناء المحافظة، مؤكدًا أنه يدل على “الوفاء لرسول الله والثبات على الموقف الداعم والمناصر لغزة والمقدسات الإسلامية”.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ألقاه رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبد القادر المرتضى، أن هذه المسيرات تأتي “استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة ونفيرًا ووفاءً لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني”.
وجدد البيان العهد والولاء لرسول الله من “شعب الإيمان والحكمة الذي لن يكتفي ببيانات التنديد أمام إساءة اليهود المتكررة، بل إنه يرد عليهم بالنفير والخروج المليوني وبالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيرات والتعبئة العامة والمقاطعة للأعداء وبكل الوسائل”.
دعا البيان شعوب الأمة الإسلامية إلى “التحرك لنصرة غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم”. وأكد أن العدو الصهيوني “لن يتمكن من دفع أبناء شعبنا اليمني للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفه الإنساني والإيماني الثابت المساند لغزة”، مشيرًا إلى أن “في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة”.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية “ترسخ قناعة أبناء اليمن بأن العدو الصهيوني أقذر وأحقر عدو مجرم وأن عمليات القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة”.
كما دعا البيان القوات المسلحة إلى “ألا تسمح لهذا الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان”، داعيًا لتوسيع العمليات العسكرية ضد الكيان الغاصب وتطوير القدرات.
واختتم بيان مسيرات صعدة رسالته لإخواننا في غزة وفلسطين بتأكيد أن “الله سبحانه وتعالى سيمن عليهم بالنصر القريب”، مخاطبًا إياهم: “أنتم مجاهدون في سبيل الله فاصبروا وصابروا فالله معكم ونحن معكم، ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.








