الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بالحراك الجماهيري الأوروبي من أجل غزة وتدعو لتصعيده
الصمود| غزة
ونوهت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، بخروج مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع لندن وباريس وبرلين وروما ومدريد وستوكهولم وأمستردام وأثينا وكوبنهاغن وغيرها، تعبيراً عن تضامنهم العميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، ورفضاً لجريمة الإبادة الإجرامية التي يشنّها العدو الصهيوني بدعمٍ مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إنّ هذا الحراك الشعبي أحدث نقلة نوعية في الضغط على صُنّاع القرار الأوروبي، لا سيّما في ظل المواقف المتقدمة الصادرة عن بعض الحكومات كإسبانيا والنرويج وبلجيكا، وأسهم في إرباك المواقف الرسمية المتواطئة في دول أخرى.
وشددت الجبهة على ضرورة استثمار هذا الزخم الشعبي المتصاعد لمحاصرة العدو الإسرائيلي ومقاطعة مؤسساته، والضغط من أجل إقصاء كيان الإبادة من المشاركة في الفعاليات الدولية، وفي مقدمتها مسابقة “يوروفيجن”، التي يسعى العدو من خلالها لتلميع صورته وتبييض جرائمه أمام العالم.
وأكدت الجبهة أنّ هذه التحركات الجماهيرية الواسعة تبرهن على العزلة المتزايدة التي يواجهها الكيان الصهيوني، وتُشّكل رصيداً هاماً ينبغي تطويره وتصعيده باتجاه فرض حصار شعبي وأخلاقي شامل عليه، ومقاطعة مؤسساته العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية.
ودعت الجبهة الجماهير الأوروبية إلى مواصلة وتصعيد هذا الحراك، وتوسيع رقعته الجغرافية، وضمان استمراريته، والضغط من أجل وقف تزويد العدو الإسرائيلي بالسلاح والدعم السياسي، ومنع أي شكل من أشكال التطبيع أو منح الشرعية لكيان يرتكب جرائم حرب يومية بحق شعبنا في غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.