الصمود حتى النصر

“الإعلامي الحكومي”: دماء صحفيي غزة تكتب الحقيقة والعالم يتفرج بصمت

الصمود| غزة

أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن “صحفيي غزة يُذبحون على الهواء مباشرة بأسلحة الاحتلال الإسرائيلي، وأن ! دماءهم تكتب الحقيقة والعالم يتفرج ويحتفل بصمت!”.

وقال في تصريحات إعلامية، اليوم السبت: “نقف اليوم، لنحيي معاً اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من مايو، هذا اليوم الذي يكرّسه العالم سنوياً لتجديد العهد مع مبادئ الحرية والعدالة وحق الإنسان في المعرفة والتعبير”.

وأضاف: “غزة وفي القلب منها صحفيوها الأبطال، تحيي هذا اليوم بلغةٍ أخرى، بلغة الدم والجوع والدمع والرماد. في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بحرية الصحافة، تسيل دماء الإعلاميين الفلسطينيين في شوارع غزة، وتُقصف مقراتهم وسياراتهم، وتكسر أقلامهم وكاميراتهم، وتُستهدف بيوتهم وممتلكاتهم، ويُدفنون أحياناً مع أسرهم تحت الأنقاض، لأنهم فقط قرروا أن ينقلوا الحقيقة”.

وأكد أنه “منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، وحتى اليوم، استُشهد 212 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً برصاص الاحتلال، بينهم مراسلون وموظفون ومصوّرون ومحررون يعملون في وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما أُصيب 409 آخرون بإصابات متفاوتة، بعضهم فقد أطرافه، وكلهم فقدوا الأمان، كما واعتُقل 48 صحفياً ممن عرفت أسماؤهم، تعرض العديد منهم للتعذيب والمعاملة المهينة، في مخالفة واضحة لكل المواثيق الدولية”.

وتابع: أن استهداف الصحفيين والإعلاميين ليس مجرد استهداف، بل جريمة إبادة إعلامية ممنهجة، ارتكبت خلالها سلطات الاحتلال جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. لم تسلم من هذه الحرب لا المؤسسات ولا الأفراد، فقد:

وأضاف: إننا في المكتب الإعلامي الحكومي، في هذا اليوم، لا نطالب بتضامن عاطفي ولا ببيانات إدانة مكررة، بل نطالب بتحرك فعلي وملموس:

وطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومراسلون بلا حدود وكل الهيئات الأممية المعنية بحرية الصحافة، بالتحقيق الفوري والمستقل في الجرائم ضد الصحفيين والإعلاميين.

كما طالب بالحماية الدولية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين، وكسر الحصار الإعلامي المفروض على قطاع غزة، وإحالة هذه الملفات إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة قتلة الصحفيين وكل من تورّط في سفك دمائهم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com