الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد
الصمود/
نظمّت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اليوم فعالية خطابية وتكريمية بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وخلال الفعالية التي حضرها رؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وأسر الشهداء وذووهم، اعتبر رئيس دائرة الرقابة والتفتيش بالأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، علي نور الدين، ذكرى الشهيد محطة مهمة للتزود منها بالقوة والعزم والبصيرة والوعي.
وأشار إلى أن الكثير من الأمم والشعوب لم ترتق، إلا بتمجيدها للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم من أجل حرية وأمن واستقلال بلادهم، مؤكدًا أن هذه حقيقة تاريخية ومحرك أساسي للتقدم، كونها تسهم في غرس قيم الشجاعة والوطنية، وتعزز من الهوية والانتماء، وتشكل حافزاً للأجيال القادمة للاقتداء بهم في السعي نحو رفعة الأمة.
ولفت نور الدين إلى أنه جرت العادة لدى الكثير من الأمم والشعوب والمجتمعات البشرية، تمجيد تضحيات من أسهموا في قضايا مجتمعاتهم المصيرية الكبرى، خاصة المتصلة منها بحريتهم وأمنهم واستقلال بلدانهم وعزة شعوبهم وكرامتهم.
وتطرق إلى المنزلة والمقام الرفيع والعظيم للشهداء عند الله تعالى، وفي الدين الاسلامي الحنيف، مبينًا أن للشهداء منزلة عظيمة عند الله الذي أكرمهم الله بأن جعلهم “أحياء”، فهم لا يُعاملون معاملة الموتى ونهى عن وصفهم بالموتى بل أحياء عند ربهم يُرزقون.
وأُلقيت في الفعالية كلمات، أكدت أهمية استذكار تضحيات الشهداء كونها تمثل حافزًا للأجيال الحالية والمستقبلية ودفعهم لمواصلة العمل والاجتهاد من أجل رفعة الأمة واستمرار تقدمها، والتصدي للتحديات التي تواجهها.
تخللت الفعالية مواد فيلمية وفقرة إنشادية لفرقة الرسالة، عبرت عن أهمية ثقافة الجهاد والاستشهاد والاستفادة من تضحيات الشهداء الأبطال، في الدفاع عن الوطن، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الأمانة العامة لمكتب الرئاسة.