الصمود حتى النصر

اليمن يكشف مخططاً استخبارياً ثلاثياً خطيراً

الصمود//تقرير //

على خلفية موقفها القوي والموجع للكيان الصهيوني، كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن إحباط مخطط استخباري خطير استهدف اليمن، في محاولة لإيقاف دعمها لغزة وفلسطين خلال الفترة السابقة، العملية الأمنية التي أطلقت عليها الوزارة اسم ومكر أولئكَ هو يبور، أسفرت عن توقيف شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، مقرها الأراضي السعودية.

وأكدت الوزارة أن هذا الإنجاز الأمني تحقق بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن كشف مخطط التآمر والخيانة وارتباطاتها الدولية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي للمخطط كان إثناء اليمن عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ولفصائل المقاومة في غزة.

 

الغرفة المشتركة والخلايا التجسسية

أوضح البيان الرسمي أن الغرفة الاستخباراتية المشتركة شكلت خلايا صغيرة داخل اليمن تعمل بشكل منفصل، لكنها مرتبطة بالكامل بالمقر الرئيس في السعودية، وقد تلقت هذه الخلايا تدريبات على استخدام أجهزة تجسس متطورة، وطرق جمع المعلومات، ورفع الإحداثيات، وأساليب التمويه والتخفي، تحت إشراف ضباط أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين.

وكانت مهام هذه الخلايا تشمل رصد البنية التحتية اليمنية، متابعة المواقع العسكرية وأماكن تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، ومراقبة القيادات المدنية والعسكرية، وذلك ضمن خطة لإضعاف القدرة الدفاعية لليمن ولتعطيل المواقف الداعمة لفلسطين وغزة.

 

الهدف الرئيسي للمخطط .. إيقاف دعم غزة وفلسطين

أكدت وزارة الداخلية أن المخطط لم يكن مجرد عمل تجسسي عادي، بل كان مخططًا متكاملًا يستهدف قلب موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية، وتابع البيان أن الغرفة المشتركة عملت على تنسيق جهود الخلايا لتقديم معلومات دقيقة عن المواقع المستهدفة، بما يمكن الأعداء من تنفيذ ضربات استراتيجية، والتأثير على قدرة اليمن على دعم غزة وفلسطين

وأضافت الوزارة أن هذا المخطط جاء في ظل تصعيد خارجي واسع ضد اليمن، ويعكس اهتمام الأعداء بإضعاف الموقف الشعبي والرسمي الداعم لغزة وفلسطين، وهو ما يوضح حجم التهديد الذي تواجهه اليمن على مستوى السياسة الخارجية والأمن الوطني في الوقت ذاته.

 

العملية الأمنية النوعية

نجاح وزارة الداخلية اليمنية في إحباط المخطط يعكس قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على التعامل مع التهديدات المعقدة، وكشف تحركات العناصر الخائنة وارتباطاتها الدولية، وقد أشاد البيان الرسمي بالدور الكبير الذي لعبه تعاون المواطنين اليقظين والمجتمع المحلي في كشف الخلايا التجسسية، ومتابعة أي تحركات مشبوهة.

وأكدت الوزارة أن اليقظة الشعبية ليست مجرد مساهمة في الأمن الداخلي، بل خط دفاع أول للحفاظ على موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم غزة.

 

الرسالة للشعب اليمني والمجتمع الدولي

ختمت وزارة الداخلية بيانها بالتأكيد على أن الدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية سيظل ثابتًا، وأن أي محاولات للحد منه أو تعطيله ستبوء بالفشل بفضل يقظة الشعب وجهود الأجهزة الأمنية اليمنية، وأكدت أن العملية تشكل رسالة واضحة للأعداء بأن اليمن لن يتراجع عن دعم غزة والفلسطينيين، مهما حاولوا زعزعة الأمن أو التأثير على موقفه السياسي.

أخيراً

تمثل عملية ومكر أولئكَ هو يبور الأمنية النوعية انتصارًا مهمًا على الصعيد الأمني والاستراتيجي، حيث كشفت عن مخطط استخباري ثلاثي خبيث حاول تقويض موقف اليمن الداعم لغزة وفلسطين، كما أبرزت قدرة اليمن على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وتأمين دعم الشعب اليمني للقضية الفلسطينية، ويؤكد هذا الإنجاز أن اليقظة الشعبية والتعاون مع الأجهزة الأمنية هما العاملان الرئيسيان لإحباط المخططات المعقدة وحماية المصالح الوطنية.

نقلا عن موقع يمانيون