الصمود حتى النصر

فصائل المقاومة الفلسطينية في ذكرى وعد بلفور: شعبنا لن يتنازل عن ذرة تراب واحدة من أرضه

الصمود/ غزة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني سيبقى مستمراً في صموده، متجذرا و ثابتاً في أرضه، وسيتصدى لكل المؤامرات والمخططات الصهيوأمريكية التي تهدف إلى اقتلاعه واستئصاله من أرضه، ولن يتنازل عن ذرة تراب واحدة من أرض فلسطين رغم عُظم الأثمان التضحيات.

وقالت فصائل المقاومة، في بيان اليوم الأحد بمناسبة الذكرى السنوية الـ108 لوعد بلفور المشؤوم، إن وعد بلفور، كان بمثابة بوابة الظلم والإجرام والإرهاب والإبادة الصهيونية للشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته، وحقوقه الوطنية.

وأضافت: “قوى الظلم والطغيان التي ساهمت بوعد بلفور، هي التي تشارك بحماية الكيان الصهيوني وقادته من الملاحقة والمحاسبة، وتمده بالسلاح والصواريخ التي يقتل بها المدنيين والعزل من أبناء شعبنا، ويسفك بها دماء الأطفال والنساء، ويبيد بها الأحياء السكنية، ويدمر المنازل على رؤوس ساكنيها في إنعكاسٍ لتجردها من الإنسانية، وفي موقفٍ مخالفٍ لما تتشدقُ به من قيمٍ وأخلاقٍ وحقوق إنسان”.

وتابعت: “وعد بلفور، سيظل جرح مفتوح في ذاكرة شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم، وجريمة لا يمكن أن تغتفر، أو تسقط بالتقادم وكل أشكال ومحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وشرعنة وجوده، فإغتصابه لأرضنا جريمة تاريخية كبرى، وطعنة غادرة في ظهر صمود شعبنا وخيانة لدماء شهدائنا”.

وشددت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن “الوحدة الوطنية كضرورة إستراتيجية، هي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين، لذلك يجب بذل الجهود من قبل كل مكونات شعبنا الفلسطيني من أجل تحقيقها على أساس الشراكة الوطنية، فالوحدة الوطنية الحقيقية تعني، الشراكة والهدف والمواجهة بالمقاومة المشتركة وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والإستقلال”.

وأكملت: “سيبقى شعبنا متمسكاً بالمقاومة وبكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، لمواجهة الكيان الصهيوني وجرائمه البشعة، ولن يتنازل عن حقه في الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو والعدوان الصهيوني”.

ودعت الفصائل، أبناء الأمة وأحرار العالم، إلى مواصلة الضغط والحراك الجاد والفاعل والمتواصل، مضيفة: “ما زالت مأساة شعبنا مستمرة، والعدو الصهيوني يواصل حصاره ومجازره بحق شعبنا في ظل تواطؤ غربي أمريكي وبشراكة تامة في حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية”.