فعالية لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بذكرى سنوية الشهيد
الصمود|
وفي الفعالية أكد وكيل الوزارة لقطاع التنمية الريفية أحمد الهيج أهمية إحياء هذه الذكرى المعبّرة عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.
وأشاد بتضحيات الشهداء وثباتهم وشجاعتهم في مواجهة قوى الطغيان، وفي صدارتهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد، ورئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، ورفاقه الوزراء، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن محمد الغماري، الذين امتزجت دماؤهم بدماء الشهداء القادة في المقاومة السيد المجاهد حسن نصر الله ورفيقه في الجهاد هاشم صفي الدين، والشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
وأشار وكيل الوزارة، إلى المسؤولية الكبيرة لأجهزة السلطة المحلية في المحافظات والمديريات، والتي تستوجب عليهم الاهتمام بأسر وذوي الشهداء، والعمل بجدية لضمان حصولهم على المستوى الملائم من الرعاية والاهتمام وتلبية احتياجاتهم، تنفيذا لتوجيهات القيادة بضرورة إيلاء أسر الشهداء كل الرعاية والاهتمام.
ولفت إلى أن الوفاء لدماء الشهداء، يستدعي من قيادة وكوادر الوزارة والمحليات، التحرك بدافع المسؤولية الدينية والوطنية، لتحقيق النجاحات في الجبهة الإدارية والتنموية، والمحافظة على ما تحقق من سيادة وكرامة، بما يواكب الانتصارات الكبيرة التي حققها المجاهدون في الجبهة العسكرية.
فيما أوضح العلامة خالد موسى في كلمة الفعالية أن الشهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وسعيا لتخليص المستضعفين من طغيان المتجبرين.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهداء هو تعبير عن تحمل المسؤولية والقيم والمبادئ التي حملها الشهداء العظماء وضحوا من أجلها.
ولفت العلامة موسى إلى أهمية أن يكون إحياء هذه الذكرى في الوزارات والمؤسسات متميزا ومجسدا لروح المسؤولية والإحسان والتفاني في أداء المهام والأعمال وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
بدوره أكد محمد صلاح في كلمة أسر الشهداء، أن الجميع أمام مسؤولية كبيرة، لتوحيد الصف الجهادي في مواجهة أعداء الأمة والوقوف ضد المشروع الصهيوني الذي يسعى لاستعباد شعوب الأمة وتحقيق الأهداف المنحرفة والخبيثة للصهيونية العالمية.
وأشار إلى أهمية الالتفاف حول القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والاسترشاد بتوجيهاته لتحقيق الخير للأمة كافة، والحرص على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” وجبهات العزة والكرامة.
ولفت إلى أهمية حمل ثقافة الجهاد والسير على نهج الشهداء، والانتصار للقضايا العادلة التي ضحوا لأجلها، إلى جانب الوفاء لأسر الشهداء والاهتمام بهم ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم في كافة المجالات.
وفي ختام الفعالية التي تخللتها، قصيدة للقاضي عبدالوهاب الشيخ، وفقرة إنشادية، قام نائب الوزير والمحافظون ووكيل الوزارة بتكريم أسر الشهداء من موظفي الوزارة والجهات التابعة لها.




