السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستند إلى الشراكة والدعم الأمريكي والتخاذل الرهيب من الأنظمة العربية والإسلامية

الصمود /

أكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجرائم الإسرائيلية تزداد شراسة مع مرور الوقت واقتراب اكتمال عامين على العدوان، وبعد انتهاء الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل تصاعد السخط العالمي.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447، أن “العدو الإسرائيلي يستند في جرائمه إلى شراكة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى التخاذل الرهيب من الأنظمة العربية والإسلامية”، معتبرًا أن هذا الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.

وأشار إلى أن عدد الشهداء والجرحى في غزة تجاوز 2500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، مؤكدًا أن الاستهداف الإسرائيلي طال النازحين والمدنيين المحاصرين داخل أحياء مدينة غزة.

ولفت السيد القائد إلى أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع كأداة رئيسية في إبادة الفلسطينيين، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير سبل الحياة في القطاع.

وأوضح أن العدو “يواصل تدمير الأبراج السكنية والمنازل، ويعمل على تسوية الأحياء السكنية بالأرض، لمنع أي فرصة لاستمرار الحياة فيها”، مضيفًا أن الاحتلال “ماضٍ في سياسة التهجير القسري نحو مناطق غير آمنة تفتقر لأبسط مقومات الحياة الإنسانية”.

وأكد السيد القائد على أن هذه الجرائم تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، مطالبًا الشعوب الحرة بالتحرك الجاد لوقف العدوان ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.