الصمود حتى النصر

52 مسيرة حاشدة في ذمار ثباتًا وجهادًا واستنفارًا مع غزة

الصمود|

شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.

وردّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في 52 ساحة في عموم المديريات، هتافات الوفاء والثبات مع الشعب الفلسطيني، والمُندّدة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.

وباركوا، العمليات النوعية للقوات المسلحة التي اخترقت أحدث المنظومات الدفاعية للعدو وحققت أهدافها بنجاح، مجددين التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الاستعداد لكل الخيارات والاستمرار في مساندة ومناصرة الأشقاء في غزة وفلسطين حتى النصر.

وأكدوا، أن جرائم العدوان الصهيوني بحق المدنيين واستهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وصموداً وإصراراً على مواجهته، والانتصار لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت الأثمان والتضحيات.

كما رددوا شعارات الحرية والعزة والجهاد والبراءة من الأعداء والعملاء، “بالله تعالى لن نهزم.. مع غزة والقادم أعظم، بالعودة لكتاب الله.. سنواجه أعداء الله، سنجاهد ضد الوحشية .. وثقتنا بالله قوية، العمليات اليمنية.. كسرت كبر الصهيونية، كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية، يا أمة عودي لله.. والنصر حليفك والله.. أمريكا قشه والله، يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين.

وهتفت الجماهير المحتشدة بعبارات “دم شهيد الإنسانية.. سوف يزيل الصهيونية، نصر الله شهيد الأمة.. أنقذها في زمن الظلمة، نصر الله وصفي الدين.. شهداء الأمة والدين .. ضحوا من أجل فلسطين، مهما تقصف لن تثنينا.. سنصعد حجم تحدينا، مشروع إسرائيل الأخطر.. يدعمه الشيطان الأكبر، أمريكا أم الكيان.. في الإجرام وفي العدوان، يا غزة واحنا معكم .. أنتم لستم وحدكم”.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته يستمر أبناء اليمن خروجهم الأسبوعي في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووفاء لمجاهديه الأعزاء.

وجدّد التأكيد على “الاستمرار في التزامنا لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، وكذا الالتزام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال، وكلها تحتم علينا مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، واستمرار مناصرة المستضعفين من أبناء أمتنا والدفاع عن أنفسنا، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية، التي حتماً ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع”.

وتساءل البيان بالقول “كشعب يمني عربي مسلم بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومنها كلمات الدول العربية والاسلامية التي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، نقول بكل أسف لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؟ بل أغلب تلك الدول – بما فيها التي تدّعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال!!”.

وخاطب، زعماء الأمة العربية والإسلامية قائلاً “ما سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لتتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع وتنطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها؟”.

وأشاد بيان المسيرات، باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالضربات الفعالة التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، واعتبرها خطوات حقيقية فعلية وفعالة لوقف العدوان على غزة، أما المواقف الكلامية فلا تطعم الجوعى ولا توفر الدواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.

وتابع “ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورًا منيعًا وحصنًا حصينا للأمة، وما النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت”.