الصمود حتى النصر

منظمة العفو الدولية: توسيع العمليات الصهيونية في غزة سيؤدي إلى عواقب كارثية لا رجعة فيها

الصمود / لندن

حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، من أنّ أي خطط صهيونية لتوسيع العمليات البرية في مدينة غزة ستفضي إلى عواقب كارثية وغير قابلة للإصلاح على الفلسطينيين، في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها “إسرائيل”.

وأكدت المنظمة، في تدوينة على منصة أكس، أنّ مئات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم نازحون داخليًا، يعيشون معاناة يومية قاسية وغير إنسانية للبقاء على قيد الحياة تحت القصف المستمر، والجوع، وانتشار الأمراض، في وقت دمّرت فيه الهجمات الإسرائيلية نظام الرعاية الصحية بشكل شبه كامل.

ودعت “العفو الدولية” مجلس وزراء “إسرائيل” إلى التراجع فورًا عن هذه الخطط قبل فوات الأوان، محمّلة الكيان الاسرائيلي مسؤولية الفظائع الجماعية المتوقعة، ومشددة على أنّه “لا شيء يمكن أن يبرر هذه الجرائم”.

وطالبت المنظمة جميع دول العالم بتعليق فوري لعمليات نقل الأسلحة ، وفرض عقوبات موجهة عليه، ووقف أي تعامل مع الكيانات الإسرائيلية التي تسهم في هذه الإبادة الجماعية التي ترتكبها “اسرائيل” ضد الفلسطينيين في غزة.

واختتمت المنظمة بالتحذير: “إنسانيتنا على المحك. لقد آن الأوان للتحرك العاجل قبل أن تتفاقم الكارثة”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار مطبق في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,599 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة و 154,088آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.