قيادي في أنصار الله يكشف هدف صنعاء من تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري
الصمود|
أكد محمد الفرح، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن قرار القوات المسلحة اليمنية باستهداف سفن الشركات التي تتعامل مع إسرائيل يمثل “تثبيتًا لمعادلة الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد”.
وأوضح الفرح، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “X”، أن هذا القرار يُعد “ضرورة إنسانية وأخلاقية لمنع إبادة مليوني إنسان في غزة يبادون بالجوع والقتل وبأفتك الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية”، مشيرًا إلى أن العالم يقف متفرجًا على هذه “الجريمة النكراء”.
وحدد الفرح الهدف من هذه الخطوة التصعيدية بأنه “الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وفك الحصار وإيقاف عدوانه على غزة”.
وكشف الفرح أن القرار اتُخذ “بعد دراسة جدوى لنقاط ضعف العدو”، مؤكدًا أنه “سيكون له تأثير بالغ على سلاسل التوريد وعلى الإمدادات العسكرية واللوجستية وأسعار الشحن والتأمين”، مما سيفضي إلى “أزمة وارتفاع للأسعار داخل الكيان”.
وأضاف الفرح أن هذا القرار “سيفضح كل من يدعم إسرائيل ويتواطأ معها على ارتكاب أبشع جريمة في التاريخ، سواء من أبناء الأمة الإسلامية أو من خارجها”. واختتم تغريدته بالقول: “صراخ الأطفال اليتامى من الجوع واستنجاد النساء الثكالى والشيوخ المسنين في غزة هو من الدوافع لاتخاذ هذا القرار فنحن لا تزال ضمائرنا حية ونرفض الظلم ونواجهه بكل الوسائل التي نقدر عليها.”