فلاشة/ كم يحتاج العرب والمسلمون من المجازر حتى يصحو؟

الصمود|

في ظل تفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، يتصاعد التساؤل المؤلم: “كم يحتاج العرب والمسلمون من المجازر حتى يصحو؟” هذا التساؤل يعكس حالة الإحباط والغضب الشعبي تجاه الصمت الرسمي العربي والدولي، الذي يُنظر إليه على أنه تواطؤ في الإبادة الجماعية المستمرة.

تُكشف المجازر اليومية، والاستهداف الممنهج للمدنيين، والتجويع المتعمد في غزة، عن مستوى غير مسبوق من الوحشية. وفي هذا السياق، تؤكد الأصوات المنددة أن “الصمت الرسمي العربي والدولي يعتبر مشاركة فعلية في عملية القتل والإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة”. هذا الصمت، على الرغم من فظاعة المشاهد وتفاصيل الجرائم التي تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، يثير استياءً واسعًا ويُشكل وصمة عار على جبين الإنسانية.

إن استمرار هذه الجرائم دون رد فعل قوي وفاعل من الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، يؤكد على الحاجة الملحة لإعادة تقييم المواقف والتحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من أرواح في غزة، ووضع حد لهذا العدوان الذي يهدد الأمن والسلم العالميين.