الصمود حتى النصر

“المجاهدين الفلسطينية”: موت الأطفال والمرضى جوعاً بغزة وصمة عار في جبين الإنسانية

الصمود| غزة

اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الإثنين، المجاعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة وموت الأطفال والمرضى جوعاً وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الصامت .

وأدانت الحركة في بيان لها، “الصمت الدولي إزاء مواصلة العدو الصهيوني سياسة القتل بالقصف الوحشي و سياسة التجويع والحصار الخانق ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث وصلت المجاعة لمستويات خطيرة تهدد حياة مليوني فلسطيني في غزة” .

وأكدت أن “آلية توزيع المساعدات الأمريكية اللاإنسانية هي من أحدى أدوات تشديد الحصار والتجويع والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني بالإضافة الى كونها عبارة عن مصائد موت وقتل للمجوعين “.

وقالت الحركة إن “استخدام سياسة التجويع بهدف الابتزاز السياسي الرخيص و كسر إرادة الشعب الفلسطيني مع جريمة الإبادة الجماعية الوحشية هو تجلي لأبشع صور الوحشية ضد الإنسان في فلسطين “.

وحملت الحركة الإدارة الأمريكية والمؤسسات الدولية الصامتة المسؤولية الكاملة عن ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني عبر سياسة التجويع والحصار الوحشي وتواصل مجازر الإبادة الجماعية..

وطالبت” الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة الذي يتعرض شعبه لأبشع سياسات التجويع والإبادة الجماعية “، داعية ” لفتح معبر رفح بشكل عاجل وإدخال المساعدات المحتجزة “.

كما طالبت “شعوب أمتنا بأداء دورها والضغط بكل السبل نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يدفع ضريبة تصديها للمشروع الصهيوني الذي يهدد الأمة بأسرها”.