ما الجديد في إغلاق عدد من الحسابات على منصة فيسبوك؟!.. ولماذا في هذا التوقيت؟
الصمود – بقلم/ مازن هبة
الأساس والمعروف من إدارة شركة ميتا (فيسبوك، انستجرام، واتساب) وإدارة يوتيوب وتيك توك التضييق والإغلاق لحسابات مناصري القضية الفلسطينية، وتحت عناوين عدة في مقدمتها عنوان معاداة الـ.ـ.ـ.ـامية، والتشجيع على العنف والكراهية، واعتبار نشر جرائم الكـ.يان جريمة ومعاداة للـ.ـ.ـ.ـامية وتحريض على العنف والكراهية…الخ
ولذلك طوروا الخوارزميات وأضافوا لها الذكاء الاصطناعي للتعرف التلقائي على المحتوى وحذف المحتوى المناهض للصـ.@يونية أو تقييد وصوله وحظر الحسابات واتخاذ العديد من الإجراءات، كل هذا بدون تدخل بشري، فما بالك بإضافة العديد من الإجراءات التعسفية بشكل يدوي مثل ما يحصل اليوم للعديد من حسابات القيادات والناشطين في فيسبوك، وكما حصل لآلاف الحسابات في منصة إكس قبل فترة ابتداء بإزالة العلامة الزرقاء بشكل انتقائي ومن بعدها إغلاق آلاف الحسابات.
هل كان لواطي أو غيره من أحذية الأحذية أي دخل في ما حصل لحساباتنا في إكس؟!
بالتأكيد لا .. بل كان إجراء اتخذته إدارة إكس إلتزامًا منها بتبعات قرار الإدارة الأمر.يكية بتصنيف الأنصار في قائمة الار@ـاب.
وعلى مدى عشر سنوات من العد.وان الامر.يكي السعو.دي، وعامين من الإسناد اليمني للطوفان، كم من حملات التقييد والإغلاق للحسابات في اليمن، وفلس.طين ولبنان والعراق وإيرران ومصر وحتى فنزويلا وغيرها من الشعوب المناهضة للصـ.@يونية.. هل لأداة يمنية أو عربية دخل مباشر في كل تلك الاغلاقات؟!
ولمن ينسى نذكره ببعضها:
– فيسبوك بعد العام الثاني من العد.وان السعو.دي الامر.يكي على اليمن حذف كل جـ.رائم العد.وان بحق الشعب اليمني بما فيها الكتابة واخبار الجـ.رائم، وأغلق الحسابات ومنع نشر أي مادة جديدة تهاجم أو تفضح العد.وان الأمر.يكي السعو.دي.
– يوتيوب حذف على مراحل متعددة جرائم العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى الإغلاق التام لجميع القنوات التابعة للأنصار أو حتى القريبة منهم في أغسطس 2023م.
– كذلك حذفت يوتيوب قبل أيام جرائم الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وأغلقت عددا من قنوات الأخوة الفلسطينيين.
– لكن هذه الفترة؟ ما الذي حدث؟
الذي لاحظناه أن إدارة فيسبوك سمحت خلال الأشهر الماضية لكثير من الصفحات والحسابات بالعودة، بل وأعادت حسابات كانت قد أغلقتها وكانت تعتبر كل ما ننشره عنف وكراهية ومعاداة للـ.ـ.ـ.ـامية… وهذا جعلنا نطرح عدة علامات استفهام؟؟؟
الإجابة جاءت اليوم:
أن التساهل كان بهدف رجوع عدد جيد من الاحرار الى الفيسبوك واعطاء هامش بسيط، ثم اتخاذ خطوة من خطوات الحظر المعهودة والمتكررة عشراااات المرات،
ولكن الجديد هذه المرة أن الهدف ليس إسكات أصواتنا فقط بل وإنعاش الادوات من المرررتزززقة (الاصلاحيين تحديدًا)،
بحيث يتم تصوير الأمر وكأن لهم دور في الحظر والإغلاق، وفي نفس الوقت يكون الصـ.@يوامر.يكي وحتى شركة ميتا خارج المشهد وبعيدين عن السخط، ولا أحد يوجه لهم كلمة عتاب !!
هذا هو الجديد فقط.
لذلك من السذاجة والسطحية أن يتصور البعض أن بإمكان مررررتززق تاااافه ومن خلال صفحته أن يغلق عشرات الحسابات والصفحات بدون تعاون شركة ميتا وبلا أي تدخل من الصـ.@يو امر.يكي !!
أما لماذا في هذا التوقيت؟
فالإجابة ببساطة: أن هذا الإجراء جزء من تحضيرهم للجولة القادمة التي من المؤكد ستعتمد بشكل كبير على الحرب الإعلامية والنفسية وستتركز على استخدام منصة فيسبوك.
ولكن بإذن الله ستخيب مساعيهم وبدل الحساب نفتح عشرة، وشعبنا أصبح يمتلك رصيد كافي من الوعي،
وبجانبنا ملايين الأحرار من مختلف بلدان العالم
وكل الأصوات الحرة معنا
وقبل كل ذلك الله معنا {وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِۦ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ}.