قبائل المربع الأوسط في البيضاء تُعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة الأعداء
الصمود|
أعلنت قبائل مديريات السوادية وردمان والملاجم وناطع والطفة والوهبية ونعمان بمحافظة البيضاء، النكف القبلي والنفير العام والجهوزية العالية لمواجهة أي تهديدات تستهدف اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي وقفة قبلية مسلحة، شارك فيها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ووكلاء المحافظة علي شيخ وعبدالله الجمالي وأحمد الشيبة ومسؤول التعبئة سام الملاحي ومديرا أمن محافظتي البيضاء العميد أحمد الشرفي وشبوة العميد علي الرصاص ومساعد المنطقة العسكرية السابعة العميد أحمد العزي، أعلنت قبائل مديريات المربع الأوسط الاستمرار في التعبئة والجهوزية لمواجهة الأعداء وعملائهم.
وحذروا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وأدواته من أي تصعيد ضد اليمن وغزة، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات التي يراها والتأكيد على الاستعداد لأي جولة قادمة من الصراع مع العدو الأمريكي، الصهيوني.
وجددوا التأكيد على الاستعداد في مواصلة تقديم التضحيات دفاعًا عن الوطن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وفاءً لدماء الشهداء والسير على نهجهم في مواجهة الأعداء والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الوطن.
وبارك المشاركون، الإنجازات الأمنية وآخرها إلقاء القبض على شبكة تجسس التابعة لغرفة العمليات المشتركة للعدو ومقرها الرياض .. مطالبين الجهات المعنية بإنزال أقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهما في المنطقة.
وخلال الوقفة أشار محافظ البيضاء إلى أن الوقفة القبلية الحاشدة تأتي في ظل استعداد أبناء الشعب اليمني لمواجهة أعتى طغيان تتعرض له الأمة بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وثمن الموقف الجهادي المُشرف لأبناء مديريات المحافظة في نُصرة الشعب الفلسطيني، والذي ما كان ما كان له أن يتحقق لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته، مؤكداً الثبات على الموقف حتى تحقيق النصر المؤزر.
وأشاد المحافظ إدريس بما تحققه الأجهزة الأمنية من إنجازات، وآخرها ضبط شبكة تجسسية تابعة للمخابرات الأمريكية، والموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية.
وأكد استمرار الأنشطة التعبوية، ورفع الجاهزية لخوض أي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، داعيًا كافة قبائل اليمن إلى تعزيز التلاحم والتماسك، وتحصين الجبهة الداخلية، ورفع الجاهزية على كل المستويات.
ولفت محافظ البيضاء إلى الاستمرار في التعبئة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والإسرائيلي سواء في فلسطين أو اليمن.
وأكد بيان صادر عن المشاركين في النكف تلاه الشيخ عبدربه السوادي، أن الشعب اليمني يتابع أولًا بأول وبغضب شديد تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأشقاء في غزة وفي الضفة الغربية، ناقضًا كل الاتفاقات ومدعومًا بشكل واضح وصريح من أم الإرهاب أمريكا، ومستفيدًا من تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية التي قدّمت نفسها كضامن على تنفيذ بنود الإتفاق ووقف الحرب على غزة وتخاذل الشعوب العربية والإسلامية تجاه قضيتها الكبرى ومقدساتها وكذا تجاه المخاطر التي تهدّدها في أمنها واستقرارها وحريتها.
وأوضح أن خروج قبائل مديريات المربع الأوساط، اليوم في الذكرى السنوية للشهيد لتجديد العهد للشهداء بأنهم على دربهم ماضون ولقضيتهم حاملون وعلى مبادئهم محافظون وللعدو مواجهون، مؤكدًا أن التعبئة مستمرة بكل أنشطتها، خاصة دورات التعبئة العسكرية ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بموقف مشايخ وقبائل اليمن الأبية على وقفاتها ومواقفها التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية.
كما أكد بيان قبائل البيضاء، لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالجهوزية الكاملة والاستعداد الكبير لجولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله “أمريكا وإسرائيل” ومن سيتورط معهم من الداخل والخارج، مضيفًا “خذ بنا يا سيدنا الغمرات وواجه بنا جموع الكفار والنفاق وسيثلج الله صدرك وصدورنا ورفعة رؤوسنا بمواقفك العظيمة والمشرفة”.
وبارك البيان الإنجازات الأمنية والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم وآخرها الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمنية والإسرائيلية والسعودية، مطالبًا الجهات المعنية بإنزال أقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهما في المنطقة.
وجددّ بيان النكف، العهد والوفاء للشهداء والشهيد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد الغماري بالسير على نهجهم والجهاد في سبيل الله ومواجهة كل مساعي الأعداء ومخططاتهم الرامية إلى استباحة دول المنطقة واستغلال مقدراتها.
وفوض البيان القيادة الثورية لاتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة، محذرًا العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته ومرتزقته في المنطقة من أي تصعيد.
ولفت إلى وقوف قبائل المحافظة سندًا وعونًا للقيادة وعدم التراجع أو التخلف عن مواجهة الأعداء، أو كل من يعمل لصالحهم داخليًا وخارجيًا، حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.




