العلامة شمس الدين: المتعاونون مع العدو الصهيوني مرتدّون ويجب الإبلاغ عنهم
الصمود/
أكّد مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين أن ما يقوم به العملاء والخونة من تعاونٍ مع العدو الصهيوني والأمريكي يُعد ردةً صريحة عن الإسلام وخروجًا عن صف الأمة، مشددًا على أن من يعرف بوجود متعاونٍ مع العدو ولم يُبلّغ السلطات الشرعية يُعد شريكًا في الجريمة.
وفي كلمته خلال مراسم تشييع الشهيد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري، أشار المفتي إلى أن هذا المصاب الجلل يأتي في إطار الابتلاء الإلهي الذي يصيب المؤمنين في طريق الله ونصرة المستضعفين، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ…».
وأوضح أن السكوت عن المجرمين والمتواطئين مع أعداء الأمة خيانةٌ دينية ووطنية، داعيًا إلى محاسبة كل من يثبت عليه التورط أو التستر، قائلاً : “من أحدث حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين”.
وبيّن المفتي أن من يتعاون مع العدو لا يجوز الدفاع عنه أو الشفاعة له، مؤكدًا أن من يفعل ذلك يكون قد شاركه في الإثم، ومذكّرًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم : “لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”.
وختم العلامة شرف الدين كلمته بالدعاء للشهيد الغماري ورفاقه بأن يتقبلهم الله في عليين، مؤكدًا أن دماء الشهداء ستبقى منارةً تهدي الأحرار في طريق التحرر والكرامة حتى يتحقق وعد الله بالنصر.