الصمود حتى النصر

فصائل المقاومة الفلسطينية ترحب بالحملة الأمنية في غزة لضبط العملاء والمرتزقة

الصمود/ غزة

ثمّنت فصائل المقاومة الفلسطينية ، الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، من أجل ضبط وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه من العملاء والمرتزقة واللصوص وقطاع الطرق، والمتعاونين مع العدو الصهيوني في كل أنحاء قطاع غزة.

وأكدت فصائل المقاومة في بيان ، اليوم الأربعاء، أن “الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني تحظى بدعم كامل وإجماع وطني فلسطيني ومن كافة الفصائل الفلسطينية، وإسناد من أمن المقاومة من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وأوكار الجريمة وأذناب العدو الصهيوني”.

ودعت كافة المواطنين إلى “التعاون مع الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية والإبلاغ عن المطلوبين وكل من يتستر عليهم أو يدعمهم، مؤكدة أن التستر على الهاربين والمجرمين هو مشاركة في الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمين”.

وقالت الفصائل “رسالتنا لكافة المجرمين والعصابات الإجرامية التي يغذيها الكيان الصهيوني وأجهزته المخابراتية، أنه لا مكان للعملاء والقتلة والمجرمين من لصوص وقطاع طرق، وكل من يثبت تورطه بأي عمل إجرامي، سيتم محاسبته حسب القانون الثوري الفلسطيني، ولا حصانة لأي أحدٍ أبدا”

وجددت تأكيدها أن “الحملة الأمنية المباركة، هي ضرورة وطنية ملحة هدفها حماية المواطن الفلسطيني، ولذلك نهيب وندعو عائلات المتورطين، إلى المبادرة الفورية لتسليم أبنائهم للجهات المختصة في وزارة الداخلية، وأن يثقوا بشكل كامل في مؤسسات التحقيق والقضاء العادلة، والتي ستحفظ حقوق الجميع وتردع وتقضي على الجريمة والمجرمين”.

وتوجهت في ختام بيانها “بالتحية والفخر لأبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية ووزارة الداخلية على جهودهم الجبارة وتضحياتهم المقدرة، والتي تشكل مفخرة لكل فلسطيني ووطني حر “.