الصمود حتى النصر

منظمات دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة النازحين في غزة

الصمود/ غزة

حذرت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام ، اليوم الأربعاء ، من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر.

وقالت الدائرة ، في تدوينة على منصة “اكس” ، إنه “مع وقف إطلاق النار في غزة، لا تزال الذخائر المتفجرة موجودة مما يهدد حياة الناس لفترات طويلة قادمة”.

وأضافت ” تعمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وشركاء HMA على حماية المجتمعات المحلية وتسهيل توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل آمن لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة”.

وأشارت إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني “لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة”.

وأضافت الدائرة أنها، وانطلاقًا من هذا الواقع، لا تملك “صورة شاملة للتهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة”.

من جانبها ، حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” ، من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر، مطالبة، على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.

وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، آن-كلير يعيش، في بيان، إن “المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة” منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023.

و”هانديكاب إنترناشونال” منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.

وأضاف البيان أن “طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدا” و”نحن أمام مخاطر بالغة جدا في أرض معقدة للغاية بسبب محدودية المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية”.

وفي يناير، قالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إن التقديرات تشير إلى أن “5 إلى 10 بالمئة” من الذخائر التي أُطلقت على غزة لم تنفجر.