الصمود حتى النصر

الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي يرتكب جريمة بإغلاق شارع الرشيد ضمن سياسة الحصار والإبادة الجماعية

الصمود/ غزة

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، بشدة إغلاق العدو الصهيوني شارع الرشيد ضمن سياسة الحصار والإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، “نُدين بأشد العبارات قرار العدو “الإسرائيلي” إغلاق شارع الرشيد/ البحر، والذي يمثل أحد الشرايين الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون في تنقلهم بين محافظات قطاع غزة، ونؤكد أن هذا الإجراء التعسفي يندرج في إطار سياسة التضييق والحصار والإبادة الجماعية التي يواصلها العدو بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع”.

وأكد أن “الادعاءات التي يروجها العدو حول السماح بالانتقال جنوباً بشكل حر ودون تفتيش، ما هي إلا ذرائع مضللة تخفي حقيقة الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تستهدف تهجير السكان قسراً، وتعريض حياتهم للخطر، وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الحركة والتنقل الآمن”.

وحمّل حكومي غزة ، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الكارثية المترتبة على هذا القرار”، مطالباً “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الجدّي والفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وضمان حرية وسلامة حركة المدنيين داخل قطاع غزة دون قيود أو تهديدات”.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 231 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.