أبناء صنعاء يحتشدون في 300 ساحة تضامنًا مع غزة
الصمود|
وفي المسيرات ساحات مديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، صباحًا، ووقفات عقب صلاة الجمعة في مساجد المديريات، رفع المشاركون خلالها العلمين اليمني والفلسطيني، مرددّين شعارات وهتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وجددّوا العهد في الوقوف مع قضايا الأمة، والتمسّك بالقيم الوطنية والدينية والإنسانية، واستمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، مؤكدين العهد بالثبات على مبادئ ثورة 21 سبتمبر ورفض الاستسلام والخضوع أمام الضغوط الخارجية أو المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
وأدان بيان صادر عن مسيرات ووقفات صنعاء الجماهيرية، الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في العاصمة صنعاء، مباركين العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.
وأكد التمسك بالقيم الدينية والإنسانية في نصرة المظلوم وإسناد المجاهدين والمرابطين وأسر الشهداء، واستمرار خط الجهاد والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بأهداف ثورة 21 سبتمبر، خط الحرية والاستقلال والعزة والكرامة.
وشدد البيان على ضرورة مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، واستمرار مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة، والدفاع عن النفس، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية التي حتمًا ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع، والواقع يثبت ذلك.
وخاطب البيان زعماء الأمة العربية والإسلامية بالقول :”ما سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لتتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها؟”.
وأوضح أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني هي الخطوات الفعلية والفعالة في وقف العدوان على غزة والتي يجب أن تقوم بها كافة الدول العربية.
وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبضربات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، باعتبارها خطوات حقيقية فعلية وفعّالة لوقف العدوان على غزة، مبينًا أن المواقف الكلامية لا تطعّم الجوعى ولا توفر دواءً للمرضى والجرحى، ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.
كما أكد البيان أن أبناء المحافظة وهم يعيشون ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصرالله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، يستذكرون كيف كان السيد نصر الله سورًا منيعًا وحصنًا حصينًا للأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم للأمة.
وأعلن العهد بالسير على الدرب حتى النصر الموعود والفتح المبين وزوال الكيان المؤقت.