الصمود حتى النصر

20 مسيرة ووقفة حاشدة بمأرب جهادا وثباتا واستنفار في نصرة غزة ومواجهة أعداء الأمة

الصمود|

شهدت محافظة مأرب اليوم، عشرين مسيرة وعشرات الوقفات تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار” استجابة لله سبحانه وتعالى وجهادا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

ففي ساحة الجوبة خرجت مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها عبارات التضامن والوفاء مع الشعب الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بدعم أمريكي.

وأكد أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة الإلتزام بخط ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال ونصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين.

وفي المربع الشمالي شهدت ساحة الحصون بمجزر مسيرة حاشدة، ندد المشاركون فيها بالتخاذل العربي تجاه مظلومية غزة والاكتفاء بالتصريحات والقمم الفارغة دون تحويل الأقوال الى أفعال ضاغطة على العدو الصهيوني.

وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات شجاع وباب حرة والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، جددوا خلالها الموقف اليمني الإيماني الثابت بالوقوف إلى جانب حركات المقاومة والمجاهدين في غزة ولبنان في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وبارك أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.. مؤكدين أن اعتداءات العدو الصهيوني على صنعاء لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لغزة.

وشهدت ساحتا قانية والعمود في ماهلية وساحتا الطارف والعادي بجبل مراد ورحبة والعبدية وحريب آل جناح مسيرات ووقفات متفرقة، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت والخذلان واتخاذ مواقف عملية لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

وجدد بيان صادر عن مسيرات مأرب التأكيد على المضي في خط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال، ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

وأضاف “نتساءل كشعب يمني عربي مسلم بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والاسلامية والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، نقول بكل أسف لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؟ بل والغريب أن أغلب تلك الدول – بما فيها التي تدعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين – ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال!!”.

وتابع ” ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع وتنطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها ؟؟؟”.

وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالضربات الفعالة التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، واعتبرها الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، أما المواقف الكلامية فلا تطعم الجوعى ولا توفر دواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.

وأضاف ” ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورا منيعا وحصنا حصينا لهذه الأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت قريباً بإذن الله”.