40 مسيرة حاشدة بصعدة تحت شعار “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان”
الصمود|
وفي المسيرات التي خرجت بساحتي المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان عامر، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا ، ويسنم وساحة قهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، أكد المشاركون أن الشعب اليمني لن يقبل بعار خذلان أبناء غزة وفلسطين مهما كانت جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني.
واستهجنوا بشدة المخرجات المخزية للقمة العربية الإسلامية في الدوحة والتي تمثلت كما هي العادة في بيان إدانة بعيداً عن أي إجراءات عملية حقيقية لمواجهة عدوان الكيان الصهيوني.
وفي المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف، ثمن محافظ صعدة محمد عوض الخروج المشرف لأبناء المحافظة كل أسبوع إسناداً لغزة وفلسطين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة، أن خيار المواجهة للعدو الإسرائيلي والجهاد في سبيل الله ضده هو الأكثر صوابية وحكمة، وكل الخيارات الأخرى لا قيمة لها بل تغريه وتزيده عتواً وطغياناً ولا أدل على ذلك من تصعيد العدو الإسرائيلي بعد القمة الأخيرة في الدوحة.
وأضاف” نؤكد مجددا ثباتنا على نهج الله وتمسكنا به واستمرارنا في جهادنا المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة ومواجهة معادلة الاستباحة متوكلين على الله وواثقين بنصره”.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني، مباركاً العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله والمنكلة بالعدو الصهيوني، وكذا عمليات قواتنا المسلحة المتصاعدة والتي تجاوزت أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية.
وحذر البيان النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسناداً له في عدوانه على غزة، بأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله.