السيد القائد يبارك للأمة ذكرى المولد النبوي الشريف ويؤكد ثبات الموقف مع غزة
الصمود/
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة بمناسبة المولد النبوي الشريف أوضح فيها أن هذا الإحياء للمولد النبوي في اليمن الذي لا مثيل له في الأرض شاهد على قوله صلى الله عليه وآله: الإيمان يمان والحكمة يمانية. وقال السيد القائد محييا الشعب اليمني: يا يمن الإيمان ويا أحفاد الأنصار ويا شعب المحبة والتوقير لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نبارك لكم هذه المناسبة العظيمة ونبارك لكل المحتفين بالمولد النبوي الشريف في كل أنحاء العالم”.
ورحب السيد القائد بكل الحاضرين من الجاليات العربية والإسلامية المشاركة في إحياء المولد النبوي الشريف. موضحا أن شعبنا يحيي مناسبة المولد النبوي الشريف كل عام عرفانا للنعمة وشكرا لله وفرحا وابتهاجا وسرورا بفضله وبرحمته.
تميز يمني في إحياء المولد النبوي
وأوضح أن شعبنا وكما في كل الأعوام الماضية يحتفل بهذه المناسبة المباركة بكل محبة وإعزاز وتوقير وتقديس وتعظيم لرسول الله وخاتم أنبياء الله والرحمة المهداة محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وآله، وعرفانا للنعمة وشكرا لله وفرحا وابتهاجا وسرورا بفضل الله ورحمته كما قال الله في القران {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]. مضيفا أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي في إطار التأكيد المتجدد والولاء لرسول الله واحباطا لكل مساعي الأعداء الشيطانية الهادفة إلى الاستنقاص من مكانته في قلوب المسلمين وفصلهم عن الاقتداء به .
ولفت إلى أن شعبنا جعل من المناسبة المباركة موسما متميزا ينهل فيها من عطاءها التربوي والثقافي ويستضيء فيها من نور السيرة المباركة لرسول الله ويستلهم منها ما يزيدهم إيمانا ووعيا وبصيرة وعزما وثباتا . كما أن شعبنا يجعل من هذه المناسبة موسا للإحسان و صلة بما قبلها من الشعائر وانطلاقا منها بمكتسباتها الإيمانية فيما بعدها للتأسي بخاتم الأنبياء وترسيخ الصلة برسالة الله في إطار التوجه العملي للشعب اليمني للتحرر من هيمنة الطاغوت وتحقيق الاستقلال التام على أساس من هوية الشعب اليمني الإيمانية وانتمائه للإسلام.
وقال السيد: ” تأتي هذه المناسبة في مرحلة حمل فيها شعبنا راية الإسلام مجاهدا في سبيل الله بثبات وعزم وشموخ ووفاء واستبسال وتفان مذكرا للعالم أجمع بأمجاده في صدر الإسلام حينما حملها آبائه الكرام يوم تخلى عنها غيرهم من قبائل العرب وبهذه الروح المعنية وذلك الوفاء العظيم للأنصار احتضانهم لرسالة الله ووفاء لرسول الله وعطائهم في سبيل الله بالغالي والنفيس يحذوا حذوهم أحفادهم أنصار الله ورسوله شعب الإيمان والجهاد في حمل الراية عاليا نصرة للإسلام وسندا للمسلمين المستضعفين وتصديا للطغاة الكافرين وأعوانهم المنافقين”.