الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد تُكرّم أيتام دار الرفقاء احتفاءًا بذكرى المولد النبوي
الصمود|
أقامت الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد اليوم حفلًا تكريميًا وضيافة لمنتسبي دار الرفقاء لرعاية الأيتام احتفاءًا بذكرى المولد النبوي الشريف.
ويأتي الحفل التكريمي والضيافة، في إطار المرحلة الرابعة من مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى” الذي تنفذه الهيئة ومكتبيها في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بتكلفة إجمالية ثلاثة مليارات ريال.
وفي الحفل، أوضح مدير عام المبرات الوقفية بهيئة الأوقاف والإرشاد محمد الفقيه، أن الهيئة تنفذ سنويًا مشروع وتعاونوا على البر والتقوى تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف الأيتام والمكفوفين ومرضى السرطان والفشل الكلوي والفقراء والمحتاجين.
واعتبر الفقيه في الحفل الذي حضره مدير المساجد بمكتب الهيئة بالأمانة زكريا المؤيد ومدير أوقاف مديرية السبعين مطهر المداني، إحياء ذكرى المولد النبوي، محطة إيمانية للتزوّد من القيم والأخلاق والمبادئ المحمدية.
ولفت إلى أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في الأخذ بيد الأيتام والمساكين والمحتاجين ودعم دُور الرعاية والمراكز الاجتماعية وتجسيد القيم المحمدية السمحة والنبيلة التي تحث على التراحم والتكافل بين أوساط المجتمع.
ودعا مدير المبرات الوقفية بالهيئة، رجال المال والأعمال إلى تقديم الدعم والرعاية لتلك الفئات والمساهمة في تخفيف معاناتها في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
بدوره أشاد مدير دار الرفقاء لرعاية الأيتام عبدالملك المطاع، بجهود هيئة الأوقاف والإرشاد وحرصها على تقديم الدعم والمساعدة لشريحة الأيتام.
وأكد أن ما تقوم به الهيئة يعكس قيم وأخلاق وسلوكيات المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي يعيش الشعب اليمني أفراح الاحتفال بذكرى ميلاده.
ولفت المطاع إلى دور الجميع في تنفيذ برامج الإحسان والاهتمام بالأيتام وتجسيد أخلاق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في كافة مجالات الحياة.
وفي ختام الحفل الذي تخلله فقرات إنشادية، تم تكريم منتسبي دار الرفقاء لرعاية الأيتام وعددهم 70 يتيمًا بهدايا عينية ومبالغ مالية رمزية.