52 مسيرة جماهيرية حاشدة بذمار ثباتا وجهادا مع غزة
الصمود|
وردد المشاركون في المسيرات، التي خرجت في 52 ساحة بعموم المديريات، هتافات عبرت عن الغضب والاستهجان لما وصل إليه العدو الصهيوني من إجرام بحق سكان غزة بدعم أمريكي، وعلى مرأى ومسمع العالم.
ونددت، باستمرار التخاذل العربي والإسلامي، معتبرة مواقف أنظمة التطبيع خيانة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وأكد أبناء ذمار أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة تعبر عن إرادة كل أحرار الأمة، معتبرين تصريح المجرم “نتنياهو” تحديا لكل عربي ومسلم.
ودعوا الحكومة اللبنانية إلى عدم الإصغاء للمطالب الصهيوأمريكية، مؤكدين ثبات الشعب اليمني في موقفه المناصر لغزة والقضية الفلسطينية.
ورددت الحشود هتافات “العمليات اليمنية.. صوت ضمير الإنسانية، “تصريح نتنياهو المجرم.. يتحدى العربي والمسلم”، “يا أمتنا الإسلامية.. ثورة ضد الصهيونية”، “غزة تحت حصار قاتل بالدعم الأمريكي الشامل”، “غزة يقتلها التجويع.. بتخاذل عرب التطبيع”، “خذلان مصري وسعودي.. خانوا القدس لأجل يهودي”، “تسليم السلاح خيانة.. ترضي الصهيوني وكيانه”، “قل للدولة اللبنانية.. لا تصغي للصهيونية”، “تسليم سلاح الشعوب.. يخدم مجرمي الحروب”، “من يخضع لهوى اليهود.. بالحسرة حتما سيعود”، “ياغزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين”، “يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله”، “الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد”، “يا غزة احنا معكم.. أنتم لستم وحدكم”.
وأشار بيان صادر عن مسيرات ذمار، إلى استمرار الخروج في المسيرات جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، واستمراراً وثباتاً على موقفنا المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قبل العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.
وجدد، “موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل بإذن الله، مع فلسطين، والمقدسات التي هي جزء من ديننا، ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح، وهو لا يخفي نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء”.
ولفت البيان، إلى الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ مطالبا الأمة والبشرية جميعاً – بتجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لما يمثله من خطورة على شعوب منطقتنا، وعلى السلم العالمي كله، ولما تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا، إذا ما سكت أمام ما يحدث من فظائع، ولم يتخذ موقفا عمليا حازما وجادا أمامها.
كما طالب، بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه -حاليا – إلى بقية الدول والبلدان، معتبرا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.
وأشار البيان إلى أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لا يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.
وأكد الرفض العملي القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني “نتنياهو” عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.
وأعلن البيان، أن “الشعب اليمني سيقف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكنه الله، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا وأمتنا وعلى مقدساتنا، متوكلين في ذلك على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بنصره”.
ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، وحذرهم من أن هذا المخطط، الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، ليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا، وما يهدد به العدو تحت عنوان “تغيير الشرق الأوسط” إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة – لا سمح الله – إنما هو ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث.
وأكد البيان، أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي نرفضه رفضاً قاطعاً، معبرا عن الإدانة والرفض لأي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا.
واستهجن بيان المسيرات، استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه، كما أدان واستنكر الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.