مسيرة غاضبة بجامعة صنعاء تنديداً بجرائم الإبادة في غزة
الصمود|
ورفع المشاركون، في المسيرة التي شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسع العالم.
وأكدوا أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، للتنديد بما تتعرض له غزة من إبادة وتجويع بحق النساء والأطفال، في ظل صمت عربي وإسلامي.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن الخروج الأسبوعي يأتي انطلاقاً من الهوية الإيمانية واستجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه العظماء وتأكيدا على الاستمرار في الوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
وجدد التأكيد بأن موقف منتسبي جامعة صنعاء هو موقف متكامل مع الشعب اليمني دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم وفي المقدمة النخب والعلماء والمثقفين والأكاديميين والطلاب إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه المستضعفين والمقدسات في فلسطين.
وحذر المشاركون في الوقفة مما يحضّر له العدو الصهيوني من توسيع عدوانه على قطاع غزة، واستمرار حصاره وإبادته وجرائمه الوحشية بحق سكان غزة.
وأشار البيان إلى أن استمرار العدو الصهيوني في تنفيذ مخططه الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية بالإبادة الجماعية والتجويع والتهجير ستكون له تداعيات خطيرة على كافة البلدان والشعوب العربية والإسلامية.
وأكد أن تصفية القضية الفلسطينية سيكون مقدمة لاستباحة العدو لشعوب وبلدان أخرى، ما لم تتجه هذه البلدان لدعم صمود غزة التي هي جبهة الدفاع الأولى عن الأمة بأكملها.
وحذر كل من تسول له نفسه ارتكاب أي حماقة تحاول ثني الشعب اليمني عن موقفه المشرف المساند لغزة الذي توحد عليه كل أحرار اليمن.. مؤكدا أن من يحاول إعاقة الشعب اليمني عن إسناد غزة، إنما يخدم العدو الصهيوني والأمريكي.
ودعا البيان كل جامعات العالم لتجسيد قيم العلم إلى مواقف عملية والخروج بمظاهرات وحركات طلابية، والتوعية بخطورة المرحلة، وفضح العدو الصهيوني، والأمريكي والغربي، وكشف زيف عناوينهم الكاذبة وتعرية تواطؤهم وتعاونهم المخزي مع العدو الصهيوني.
كما دعا منتسبو الجامعات اليمنية عموماً وجامعة صنعاء خصوصاً إلى التفاعل مع كل الفعاليات والمسيرات وأنشطة التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى، وتوعية المجتمع باليقظة والحذر، والمقاطعة لكل البضائع التي تدعم العدو الصهيوني وتمول جرائمه.
شارك في المسيرة قيادات ومنتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلاب.