خبير صهيوني يحذّر: “النصر الإسرائيلي” لن يكتمل.. واليمن “الجبهة السابعة” التي ترعب “إسرائيل”
الصمود| رأى الخبير الصهيوني في شؤون “الشرق الأوسط” وأفريقيا ونائب رئيس جامعة “تل أبيب” إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أن ما يُسمّى “النصر الإسرائيلي” لن يكتمل من دون التعامل الجدي مع “الجبهة السابعة في اليمن”. واعتبر زيسر أن هجمات اليمنيين “لم تعد مجرد إزعاجات في ساعات الفجر، بل تحوّلت إلى تهديد فعلي […]
الصمود|
رأى الخبير الصهيوني في شؤون “الشرق الأوسط” وأفريقيا ونائب رئيس جامعة “تل أبيب” إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أن ما يُسمّى “النصر الإسرائيلي” لن يكتمل من دون التعامل الجدي مع “الجبهة السابعة في اليمن”.
واعتبر زيسر أن هجمات اليمنيين “لم تعد مجرد إزعاجات في ساعات الفجر، بل تحوّلت إلى تهديد فعلي له تداعيات اقتصادية وأمنية مباشرة على إسرائيل”.
وأشار الخبير الصهيوني إلى أن الصواريخ والمسيرات التي تُطلق من اليمن تفرض أثماناً باهظة على “إسرائيل”، أبرزها تعطيل حركة الملاحة نحو البحر الأحمر، وشلّ ميناء “إيلات”.
كذلك حذّر زيسر، ممّا سمّاه “تساهل إسرائيل” إزاء الهجمات اليمينة، مضيفاً أنّ “ذلك يُرسل إشارات ضعف من شأنها أن تشجع اليمنيين على المضي قدماً، بل وربما توسيع دائرة التهديد لتشمل الطيران المدني الإسرائيلي وغيره، لا السفن فقط “.
كما لفت الخبير الصهيوني في هذا السياق، إلى أنّ “ذلك يُهدد على المدى البعيد مكانة إسرائيل وصورتها الردعية”.
وأوضح زيسر أن الصورة النمطية لـ “أنصار الله” كمجموعة “بدائية” تحكم أرضاً متخلّفة لم تعد دقيقة، إذ باتوا يمتلكون منظومة متطورة من الطائرات المسيّرة والصواريخ، ويستخدمونها بكفاءة رغم الضربات التي يتلقونها.
وانتقد الرد الصهيوني على تلك الهجمات، واصفاً إياه بـ “الجزئي والمتلعثم”، بحيث إنّه “يُستخدم لأغراض إعلامية ومعنوية أكثر من كونه وسيلة حقيقية للحسم”.
وبشكل شبه يومي، تهاجم القوات المسلحة اليمنية كيان العدو الصهيوني بالصواريخ البالستية والمسيرات، تضامناً ونصرةً لقطاع غزة والفلسطينيين، في محاولة للضغط على الكيان الغاصب لوقف حرب الإبادة، فضلاً عن فرض حظر ملاحة بحري على السفن المتجهة إلى كيان العدو.
وفي هذا السياق، أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قبل أيام، أنّ اليمن أطلق منذ بداية إسناد غزة 1679 عملية إطلاق ما بين صواريخ وطائرات مسيّرة وزوارق حربية.