الرئيس المشاط يُحذّر: “إذا انفرط العقد.. فلغة القوة هي البديل، اليمن يقف مع إيران ضد التغول الصهيوني”
الصمود|
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، وقوف اليمن الثابت إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها الكامل بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين.
في تصريح حاسم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قال الرئيس المشاط: “لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه”.
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني “تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي”، مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول “صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى”.
وأضاف الرئيس المشاط: “إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل”. ولافتاً إلى أن “غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم”.
ودعا فخامة الرئيس جميع دول العالم المحبة للسلام إلى “أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة”. مضيفًا: “يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن”.
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول: “استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن”.