الصمود حتى النصر

وساطة قبلية تُنهي قضية قتل دامت 3 سنوات بين آل التام وآل الهمداني

الصمود|

نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل وقعت أحداثها قبل حوالي ثلاث سنوات، بين آل الهمداني من قبيلة همدان وآل التام من قبيلة بلاد الروس بمحافظة صنعاء. وقد توجت هذه الجهود بإعلان العفو عن الجاني “لوجه الله”.

خلال الصلح القبلي، الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وقاده رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب وعدد من المشايخ والقيادات، أعلن أولياء دم المجني عليه كريم وليد علي التام، العفو عن الجاني أيمن فؤاد علي الهمداني “لوجه الله وتشريفًا للحاضرين”.

أشاد الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم من آل التام ومشايخ بلاد الروس ومحافظة صنعاء في العفو عن الجاني، مؤكدًا أن هذا العفو يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية. وأشار إلى أن اليمن اليوم بحاجة ماسة إلى “الرجال الحكماء في لم الصف وتوحيد الكلمة لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي”.

شارك في الصلح وكلاء أمانة العاصمة علي القفري، وصنعاء عاطف المصلي، وعبدالله الأبيض، ومانع الأغربي. وأكدوا أن حل القضية يترجم توجيهات القيادة الثورية بتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز روابط الأخوة بين قبائل اليمن، ويعكس تلاحم واصطفاف اليمنيين في مواجهة العدوان.

اعتبروا هذه المواقف القبيلة التي جسدها أبناء بلاد الروس “رسالة للأعداء وأدواتهم، بتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض” حفاظًا على النسيج المجتمعي وتعزيزًا لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

وجُددت البيعة والولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله، مؤكدًا أن الرد على الإساءات اليهودية المتكررة لا يكون إلا بـ”النفير العام والجهوزية الكاملة للمواجهة، وبالرد العسكري والاقتصادي، والمقاطعة الشاملة”. وأكد البيان أن صوت قبائل اليمن سيبقى حرًا لا يقبل الخضوع، داعيًا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى استلهام هذا الأنموذج.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com