الصمود حتى النصر

رئيس الوزراء يشارك في حفل اختتام الدورات الصيفية بأمانة العاصمة (تفاصيل+صور)

الصمود|

شهدت أمانة العاصمة اليوم الثلاثاء، الحفل الختامي للأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ، التي أُقيمت تحت شعار “علم وجهاد”. واختتمت الفعاليات بعرض طلابي كبير في ملعب نادي 22 مايو، تخللته أنشودة لفرقة وعد الله.

ألقى رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، كلمة أكد فيها على الأهمية الكبيرة لهذه الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء، واصفًا إياهم بـ”جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.

ولفت الرهوي إلى أهمية استغلال أوقات فراغ الشباب في الإجازة الصيفية بما هو مفيد ونافع، مشيرًا إلى أن المشاركين تلقوا علومًا ومعارف متنوعة، إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم وعلومه. كما اكتسبوا مهارات في الزراعة وصقلوا مواهبهم الرياضية والإبداعية.

وبيّن الرهوي أن الإعداد الروحي والعقلي والبدني لهذا الجيل هو استثمار لمستقبل اليمن، فهم “جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين”، مؤكدًا أن هذا الجيل المعد على هذا النحو هو “الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية”. وحث الشباب على الاهتمام بالدراسة والعلم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.

وفي الفعالية، التي حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين، أشاد وزير الشباب والرياضة ونائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، الدكتور محمد المولّد، بـ”الزخم الكبير” لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة.

وأشار المولّد إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي، الذي استهدف مليونًا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بـ”صنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام”.

وأكد أن النشء والشباب يمثلون “جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه”، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني. واعتبر الدورات الصيفية “محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان”، حيث جسدت المدارس الصيفية “روح المشروع الوطني المستقل”.

وثمّنت كلمة الطلاب، التي ألقاها الطالب محمد الوادي، الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية، التي شهدت تفاعلاً مجتمعيًا ورسميًا كبيرًا. وأكد الوادي أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم، وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي، وتحصينهم من “مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com