العدو الصهيوني يعسكر المساعدات بالتعاون مع شركة أميركية
الصمود| غزة
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان اليوم الاثنين: إن ما يخطط العدو لتنفيذه، لم يعد يرتبط بهدف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، أو استعادتهم بالمفاوضات، بل بات يستهدف بشكل واضح إعادة تجميع سكان القطاع في معسكرات اعتقال، يديرها ضباط وخبراء أمن أميركيون، يتسترون خلف شركة لا علاقة لها بالشؤون الإنسانية كما يدعي أصحابها، بل هي أداة اعتقال جماعي لعشرات آلاف السكان والضغط عليهم بشكل يومي، لدفعهم إلى «الهجرة الطوعية» هرباً من العسف والاستبداد وإهدار الكرامة الوطنية، والجوع والعطش والموت البطيء.
ورأت الجبهة الديمقراطية أن ما يتم التحضير له في قطاع غزة يتلاقى في مظاهره ونتائجه مع الأعمال العدوانية لقوات العدو في شمال الضفة الغربية، حيث تتواصل عمليات هدم المنازل والمؤسسات، وتهجير السكان ومنعهم من العودة إلى مخيماتهم ومدنهم في جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة وغيرها، في إطار تمهيد المسرح السياسي في الضفة، كما في القطاع، لإنجاز مشروع النهب اليومي للأرض، وضمها إلى الكيان المحتل، إنفاذاً لخطة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير.