وكُسرت هيبة أمريكا
الصمود||مقالات||مرتضى الجرموزي
أمريكا الشيطان الأكبر ورأس الشر وأُمُّ الإرهاب بترسانتها العسكرية الضخمة والمهولة سيدة الجو والبحر الجيش الذي لا يُقهر والذي يخافه العالم يخاف بطشه وحربه وغضبه ويسعى العالم أنظمة وشعوب لاسترضاء أمريكا.
ها هي اليوم وبفضل الله تصغر أمام قوة الله وقوة الجيش والمجاهد اليمني القادم من بعيد إلى القمة يمتطي اساطيل الحرية والسيادة.
وأمام المقاتل اليمني كُسرت هيبة أمريكا ومُرّغَ أنفها تحت أقدام اليمنيين وأتت جانحة للسلام تستجديه من أنصار الله ومن السيد الحوثي مذعنة ذليلة تطالب وقف العمليات العسكرية اليمنية وهي التي أرعدت وأبرقت بلسان المعتوه ترامب بإدخَال اليمن في الجحيم إن لم توقف العمليات العسكرية ضد القطع البحرية التابعة لها وهي التي أقبلت بقضها وقضيضها وشكلت تحالفا دوليا تحت مسمى حارس الازدهار لإيقاف العمليات العسكرية اليمنية التي لا تزال تستهدف العدوّ الصهيوني لتدخل أمريكا قطعها البحرية ومن معها في تحالف الازدهار إلى قائمة القطع المستهدفة من قبل القوات المسلحة اليمنية والتي استطاعت مواجهة أعتى قوات بحرية وجوية وقاتلت في أكثر من جبهة ففي البحر كانت في مواجهة وحرب مُعلنة مع القطع البحرية الأمريكية والبريطانية وفي الجو كذلك عبر محاولات اعتراض وإسقاط عدد غير مسبوق من الطائرات الأمريكية منها ثلاث طائرات من نوع اف 18 و21 طائرة من نوع إم كيو9 كلّفت الخزينة الأمريكية مئات الملايين من الدولارات.
وشهد العدوّ والعالم اجمع أن المعركة البحرية التي تخوضها القوات الأمريكية ضد اليمن تعدُ من أقوى المعارك البحرية منذُ الحرب العالمية الثانية.
وفي جهةٍ أُخرى متزامنة كانت اليمن تخوض حربًا بالستية شرسة مع الكيان الصهيوني في البحر وفي عمق فلسطين المحتلّة حربًا ضروسًا.
وفي خضم العدوان والأحداث الجارية انخرطت أمريكا وبشكل مباشر للحرب ضد اليمن إسنادًا للعدو الصهيوني؛ بهَدفِ إيقاف العمليات العسكرية اليمنية ضد الملاحة الصهيونية فعرضت نفسها وقِطَعها البحرية للاستهداف اليمني وبعد صفعات مؤلمة وعمليات يمانية مسددة أرهقت الجيش الأمريكي البحرية والجوية.
وبعد تعرّضها لهزائم مذلة في البحر وإذلال بوارجها وأساطيله ومدمّـراته التي كانت تهدّد العالم حركتها في البحار على هيئة استعراض للقوة ليس أكثر.
ها هي اليوم صغيرة ذليلة هشة وقشة أمام المقاتل اليمني الذي أصبح ندًّا لأمريكا حتى أضحت اليوم تناشد السلام متوعدة بعد إسناد العدوّ الصهيوني في عدوانه على اليمن؛ ما يعني أن اتّفاق وقف إطلاق النار بين اليمن وأمريكا لا يعني العدوّ الصهيوني لا من قريب ولا من بعيد.
وبعد هذ الانكسار والهزيمة أصبحت اليمن بقيادة الثورة المباركة قد تتفرغ لتأديب العدوّ الصهيوني ولن تتوقف الحرب المعلنة من قبل اليمن ضد الكيان الصهيوني إلّا بإيقاف الأخير عدوانه على غزة ورفع الحصار عنها.
والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم المصير.