الصمود حتى النصر

تنديد رسمي وشعبي كبير بجريمة المرتزقة في الساحل

الصمود | قت جريمة مرتزقة العدوان اعدام عشرة من اسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي تنديد رسمي وشعبي كبير معتبرين في بيانات هذه الجريمة تتنافي مع الاديان السماوية والقيم الانسانية والاخلاقية واحكام القانون الدولي

ففي بيان لوزارة حقوق الإنسان نددت فيه باقدم مرتزقة دول تحالف العدوان في الساحل الغربي، امس على قتل عشرة اسرى من الجيش واللجان الشعبية، رميا بالرصاص.
واوضحت الوزارة  أن هذه الجريمة الوحشية عمل إجرامي ونشاط ارهابي منافي لقيم ومبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية .

واشارت إلى ان هذا الفعل الجبان ياتي في سياق استمرار انتهاكات دول تحالف العدوان لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بحماية اسرى الحرب.

وحمل بيان وزارة حقوق الإنسان، الأمم المتحدة ومبعوثيها في اليمن المسؤولية الكاملة والقانونية والإنسانية إزاء هذه الجريمة ، مستنكرا عدم اتخاذهم أي إجراء قانوني ولا موقفاً جاداً وفاعلاً لمنع هذه الجرائم .

كما حمل، مرتزقة دول تحالف العدوان في الساحل الغربي، المسؤولية الجنائية بتصفية الاسرى ، مشيرة إلى انها في تواصل دائم مع الصليب الاحمر والامم المتحدة وانه يتم مخاطبتهم مرارا وتكرارا بما يتم بشأن إعدام الاسرى بشكل مستمر والمعاملة الوحشية بحق المعتقلين.

وعبرت وزارة حقوق الإنسان، عن إستغرابها من انشغال معظم المنظمات الدولية في مبادرات سياسية وقضايا هامشية وتتناسى الجرائم بحق اليمن ابتداء بالعدوان والحصار وانتهاء بقتل الاسرى.

وجددت مطالبها للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومبعوثيها ، العدول عن الصمت المطبق والغفلة التي طال أمدها والنهوض الجاد في ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للمحاكمة حفاظاً على حقوق الضحايا وعدم إفلات الجناة من العقاب .

وطالبت، الأمم المتحدة إعمال مبادئ حماية الأسرى من الجيش واللجان الشعبية الموجودين في سجون دول تحالف العدوان ومرتزقتهم وفقاً للقواعد والمبادئ الدولية ذات الصلة بحماية الإنسان اليمني بشكل عام والأسرى بشكل خاص وصون حقوقهم الأساسية

من جانبها اعتبرت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة  أن هذا العمل الإجرامي الجبان واللا أخلاقي المرتكب من قبل مرتزقة العدوان، يتنافى مع كل الأديان السماوية وقواعد وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وإتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بحماية الأسرى.
وجدد البيان التأكيد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمسؤليتهما التي نصت عليها المواثيق الدولية، والضغط من أجل رفع الحصار ووضع حد للحرب العبثية التي تشنها دول العدوان بقيادة أمريكيا والسعودية والإمارات منذ أكثر من ست سنوات، وإنهاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الجريمة البشعة تتشابه مع الجرائم التي ارتكبتها عناصر التنظيمات الإرهابية بحق الأسرى والأبرياء في أنحاء عديدة من العالم.
وأشار البيان إلى أن تمادي مرتزقة العدوان في ارتكاب هذه الجرائم تأكيد على دعم وتأييد الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين الذين استغلوا صمت المنظمات والهيئات الدولية، وعدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء العدوان على اليمن.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومبعوثها والمنظمات التابعة لها في اليمن، وكل أحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة والتحرّك الجاد والفاعل لملاحقة مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع الأسرى.

من جانبه ادان حزب الحق جريمة إعدام الأسرى العشرة التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي في الساحل الغربي
وقال في بيان : ندين ونستنكر هذه الجرائم بأشد عبارات الاستنكار وندعو العالم الصامت وخصوصاً الأمم المتحدة ومبعوثها إلى الاستيقاظ من هذا السبات المخزي وندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الجرائم
كما دعا أبناء شعبنا اليمني الكريم أن يتحركوا لرفد الجبهات بالرجال والمال لأن هذا هو الحل الناجع

,وفي بيان ادانه لمؤسسة “أحرار اليمن” للرعاية والتأهيل والتنمية لأسر الأسرى والمفقودين والمحررين أكدت فيه على أن إقدام المرتزقة على قتل الاسرى العشرة رميا بالرصاص انتهاك للقوانين الدولية ويتنافى مع الأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد اليمنية.
واشارت إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مئات الجرائم التي نفذها وينفذها العدوان السعودي – الإماراتي ومرتزقته، في ظل صمت عالمي وتواطُؤ أُممي مُريب.
ودَعَت المؤسسة، المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإنسانية التي يتعرّض لها الأسرى من قِبل العدوان ومرتزقته.
وحمّلت، الأمم المتحدة مسؤولية كافة الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها المرتزقة في مختلف السجون التي تقع تحت سيطرتهم.
كما طالبت الأمم المتحدة بالضغط على دول تحالف العدوان لتنفيذ اتفاق السويد المعني بملف تبادل شامل للأسرى.
وعبّرت عن تعازيها لأسر الشهداء، مؤكدةً أن إعدامهم وصمة عار جديدة في جبين العدوان السعودي – الإماراتي ومرتزقته.

من جابهم اعتبر نشطاء وحقوقيون انها جريمة وحشية جديدة ارتكبها المرتزقة بحق عشرة من أسرى وإعدامهم رمياً بالرصاص بطريقة وحشية معتبرين هذه الجريمة تتطابق تماماً مع الطريقة التي يتبعها التكفيرين من تنظيمي داعش والقاعدة، ليتأكد الجميع أن من يقاتل تحت راية العدوان هم مجاميع قاعدية وداعشية جرى توظيفها من قبل أمريكيا ودول العدوان ا لسعودي والاماراتي.

من حهة ثاني أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الجريمة الإرهابية الجبانة لمرتزقة العدوان في الساحل الغربي بإعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية .

وأكد التحالف في بيان ، أن إعدام الأسرى استمرار للسلوك الإجرامي لدول العدوان ومرتزقتها وفضيحة مدوية لرعاتهم الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين .

ودعا البيان الأمم المتحدة ومنظماتها إلى إدانة هذه الجريمة ومحاكمة مرتكبيها، محملاً قيادة المرتزقة في الساحل الغربي والدول الداعمة لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية.

كما أدان الصمت والتواطؤ الأممي إزاء ما يرتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم مستمرة بحق الأسرى.

وشدد البيان على أن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم وسيحاسب عليها الطغاة والمجرمين.

كما أدانت مؤسسة “أحرار اليمن” للرعاية والتأهيل والتنمية لأسر الأسرى والمفقودين والمحررين  الجريمة التي ارتكبها مرتزقة تحالف العدوان في الساحل الغربي  بحق عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية.

وأكدت المؤسسة, في بيان لها أن إقدام المرتزقة على قتل الاسرى العشرة رميا بالرصاص انتهاك للقوانين الدولية ويتنافى مع الأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد اليمنية.

واشارت  إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مئات الجرائم التي نفذها وينفذها العدوان السعودي – الإماراتي ومرتزقته، في ظل صمت عالمي وتواطُؤ أُممي مُريب.

ودَعَت المؤسسة، المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإنسانية التي يتعرّض لها الأسرى من قِبل العدوان ومرتزقته.

وحمّلت، الأمم المتحدة مسؤولية كافة الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها المرتزقة في مختلف السجون التي تقع تحت سيطرتهم.

كما طالبت الأمم المتحدة بالضغط على دول تحالف العدوان لتنفيذ اتفاق السويد المعني بملف تبادل شامل للأسرى.

وعبّرت عن تعازيها لأسر الشهداء، مؤكدةً أن إعدامهم وصمة عار جديدة في جبين العدوان السعودي – الإماراتي ومرتزقته.

كما أدانت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الجريمة البشعة لمرتزقة العدوان بإعدام إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان في الساحل الغربي .

وإشارات الجبهة في بيان  إلى أن هذه الجريمة  تكشف الوجه الأقبح للعدوان ونهجه الدموي في استباحة دماء الشعب اليمني منذ أكثر من ست سنوات .

واعتبرت ما قام به المرتزقة بحق الأسرى من الجيش و اللجان الشعبية دليلاً واضحاً على المسلك الشيطاني للعدوان ومرتزقته بحق الأسرى العزل حيث تم إعدامهم رمياً بالرصاص وسحل جثثهم والتمثيل بها بدم بارد وقلب ميت .

وطالب البيان المجتمع الدولي إلى النهوض من سباته وإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم  والمجازر التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق الأبرياء من أبناء اليمن والتي تخالف الديانات والمواثيق الدولية والإنسانية ، مستغلاً الصمت الدولي المطبق .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com