الصمود حتى النصر

وقفة قبلية مسلحة لقبائل الجراحي بالحديدة تأكيدا على استمرار التعبئة والنفير لمواجهة العدو

الصمود|

نظمت قبائل مديرية الجراحي في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلّحة، لإعلان النفير وحشد التعبئة العامة استعدادا لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواتهما، تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة”.

وأكد المشاركون في الوقفة استمرار موقفهم الثابت في نصرة فلسطين والجهوزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للتصدي لأي عدوان يستهدف اليمن، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في معركته المفتوحة مع كيان العدو.

وجددت قبائل الجراحي بأنها ستظل في طليعة القبائل اليمنية الحاضرة في ميدان النفير والاستجابة لدعوات التعبئة، معتبرة هذه اللقاءات القبلية رسالة واضحة للأعداء بأن اليمن لا يزال في حالة نفير مفتوح، وأن قبائله لن تتراجع عن موقفها وفي حالة استعداد لخوض أي معركة للرد على العدو.

وفي الوقفة، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري بخروج قبائل الجراحي، ورجالها وحضورهم المستمر في مختلف الميادين استجابة لنداء الثورة والجهاد وتأكيد الجهوزية لخوض المعركة لمواجهة أي تصعيد يهدد أمن الوطن، خاصة في ظل استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والضفة

فيما شددت كلمات عضوا مجلسي النواب منصور واصل والشورى إبراهيم العيدروس ومسؤول التعبئة سامي دباش، على أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولويات الشعب اليمني، وأن الموقف العملي في نصرتها هو الامتداد الطبيعي لدماء الشهداء الذين قدمهم اليمن في مواجهة مشاريع الوصاية والهيمنة الأمريكية والصهيونية.

ووجه المشاركون رسائل تحذير شديدة اللهجة إلى كل الخونة والعملاء في الداخل والخارج، مؤكدين أن كل من يقف في صف الأعداء أو يسهل لهم استهداف اليمن سيُعامل كجزء من مشروع العدوان، ولن يكون بمنأى عن الحساب.

وجدد بيان صادر عن الوقفة تأكيد أبناء وقبائل الجراحي المضي على نهج الشهداء، حامِلين لقضيتهم، محافظين على مبادئهم، في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهما، مؤكدا جاهزيتهم للتحرك الفوري استجابة لأي توجيهات، واستعدادهم لخوض المعركة المصيرية مع العدو وأدواته في أي جولة قادمة.

وأدان استمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، وتصعيد الاعتداءات على سوريا ولبنان، معتبرا أن ما يجري يتم تحت غطاء دولي وتمرير من مجلس الأمن الخاضع لسيطرة الادارة الأمريكية، داعيا إلى موقف عربي وإسلامي واضح ينحاز للمظلوم لا للجلاد.

وأشاد البيان بيقظة الأجهزة الأمنية وما حققته من إنجازات نوعية في كشف وملاحقة شبكات التجسس التابعة للأمريكي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي، معتبرا هذه الإنجازات درعا يحمي الجبهة الداخلية من الاختراق و الاستهداف.

وطالب الجهات المختصة باتخاذ أشد وأقسى العقوبات بحق كل من يثبت تورطه في خدمة أجهزة المخابرات المعادية أو التسهيل لمشاريع العدوان، باعتبار ذلك خيانة لله ولرسوله وللشعب اليمني ولدماء الشهداء.

ودعا بيان الوقفة، التي حضرها مدير المديرية ومسؤولو التعبئة في المديرية ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، إلى استمرار أنشطة التعبئة العسكرية والتوعوية في مختلف القرى والعزل، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، وحث قبائل اليمن عامة على مواصلة وقفاتها المسلحة والمرعبة للأعداء في الداخل والخارج.