الصمود حتى النصر

طواقم الإنقاذ: 9500 مواطن مفقود تحت الأنقاض في قطاع غزة وسط تصاعد الكارثة الإنسان

الصمود/ غزة

أفادت طواقم الإنقاذ ، اليوم السبت، بأن 9500 مواطن فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من جريمة الإبادة، وبعد وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى.

على صعيد آخر كشف الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطق مدينة غزة، عن حجم الدمار الهائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية للقطاع.

وادى القصف الاسرائيلي الى مسح مناطق كاملة وحولتها إلى أنقاض.

وأظهر تحليل أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية لبيانات تعود ليوليو أن حوالي 193 ألف مبنى في غزةتعرضت للدمار أو الأضرار.

بدوره، اشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الى ان نسبة الدمار في قطاع غزة بلغت نحو 90%، وسيطر الجيش الإسرائيلي على نحو 80% من مساحة القطاع عبر الاجتياح والتهجير والقصف المتواصل.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى كانت في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي، كما أن المستشفيات في جنوب غزة تجد صعوبة في مواكبة الأعباء.

وعبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء مستوى الدمار في مدينة غزة المركز الحضري الرئيسي بالقطاع، وقالت إن أي عمل متعمد لنقل السكان سيكون بمثابة تطهير عرقي.

واشارت الاحصائيات الى ان أكثر من 67 ألف مواطن استشهد في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ثلثهم تقريبا دون سن 18 عاما.

وخلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إلى أن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية في غزة، واعتمدت على نطاق عمليات القتل كأحد الأدلة التي تدعم استنتاجها.

ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.