الصمود حتى النصر

مسيرة حاشدة في مدينة ساو باولو البرازيلية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

الصمود/

شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية، مظاهرة جماهيرية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، بمشاركة آلاف الناشطين من منظمات مدنية وحركات تضامن لاتينية.

ورفع المشاركون في المظاهرة، مساء أمس الأحد، الأعلام الفلسطينية وشعارات المقاومة، فيما ارتدى عدد منهم قمصانًا تحمل شعار “كتائب القسام”، تعبيرًا عن تأييدهم للمقاومة وصمودها في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين.

ورددوا هتافات “فلسطين حرة من النهر إلى البحر”، ومنددة بالدعم الغربي للكيان الصهيوني. وفقا لوكالة “قدس برس” الفلسطينية.

ودعا المتظاهرون الحكومة البرازيلية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية مع الكيان الغاصب، ومحاسبة قادتها على جرائم الحرب ضد المدنيين في غزة.

وطالبوا بالإفراج عن البرازيليين الذين احتجزهم قوات الكيان بعد اعتراضها “أسطول الصمود العالمي” في المياه الدولية أثناء توجهه نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية لكسر الحصار.

وأكد عدد من المتحدثين، بينهم ناشطون وفنانون ومثقفون برازيليون، أنّ العدوان الصهيوني المستمر يمثل “جريمة حرب ممنهجة”، مشددين على أن التضامن مع فلسطين “واجب أخلاقي وإنساني” وليس موقفًا سياسيًا فقط.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.