مخرجات القمم العربية سيناريوهات صهيوأمريكية
الصمود||مقالات|| فاطمة الشامي
منذ ما يقارب عامي العاشر كنت أسمع بما يسمى القمة العربية وكانت أغلب تلك القمم من أجل تحرير فلسطين؛ وكنت أنتظر متى ستحرر فلسطين بعد كل قمة كانت تعقد آنذاك
مر من عمري سنوات وهذه القمم لازالت تعقد وكل مخرجاتها نفسها لم تتغير ولم تأتي بجديد عبارة عن ( نطالب، وندين ،ونستنكر )وما سمعته البارحة من مخرجات هذه القمة لم يفاجئني فالعبارات كانت نفسها فقط تغيرت وجوه حكام العرب، فمن دمى كانت تحرك عبر الرسائل الورقية، اليوم تحرك الكترونياً عن بعد من قبل الماسونية العالمية متمثلة بأمريكا وإسرائيل وبريطانيا…
فقط يغيرون الأساليب من وقت لآخر أما المخرجات فواحدة والمستفيد هو عدو الأمة ومقدموا الفائدة هم زعماء الدول العربية الذين هم في منظور الماسونية دمى لا غير تستبدلهم بآخرين متى م انتهت صلاحيتهم.
وما يضحك أكثر هو حضور ما يسمى برئيس الشرعية رشاد العليمي الذي شرعيته محتله من قبل الإماراتي
و حضر القمة حد قوله من أجل فلسطين وحكومته قبل أيام قلائل تستقبل صحفيًا إسرائيليًا؛ فعلى من ياهذا تضحك بأنك متعاطف مع فلسطين وحكومتك تصافح يداها محتل فلسطين.
وعلى من يا باقي الزعماء تضحكون بأنكم اجتمعتم من أجل فلسطين وأنتم تدعمون العدو بإدخال السلاح ومساندته في حصار غزة، ذاك السيسي ومن يدعي نفسه أنه من السلالة الهاشمية ويحكم الأردن ظلماً وتجبراً يحاصرون غزة ويمنعون أي شيء يدخل إليها فقط مجرد كلاب حراسة على الحدود….
أما محمد بن سلمان بقرة أمريكا المدر للمال فغباه قد فاق الأقوام من قبله يفتتح وزارة للترفيه ويبيح الفساد بكل أنواعه ويفتتح المراقص والحانات ويدفع مقابل إفساد بلاده.
و ليس هو الوحيد في إدرار المال لهم فزعماء ما يقارب الــ22دولة كمثل حاله
لا يفقهون لله حديثا لا يفقهون إلا في طاعة أمريكا وما تآمر. فهل مثل هؤلاء سينصرون فلسطين؟
وهل مثل هؤلاء سينصرون الأمة؟
فمتى تثور شعوبكم يا عرب وتقتلع جذور فسادهم وتنهي سلسلة إجرامهم ونهبهم لثروات بلدانكم لصالحهم الشخصي وترك شعوبكم بين ويلات الفقر تعانى؟
متى تثوري يا شعوب العرب على جور حكامك كما فعلت اليمن حين اقتلعت الفاسدين من جذورهم بدأً بالخائن عفاش وباقي مليشياته ولازالت تحارب تواجدهم لليوم لتبقى حرة ذات سيادة وكرامة، ولم تكتف بحرية بلادها فقط فها هي تحارب إسرائيل من أجل كرامة وحرية فلسطين وأهلها بكل القدرات التي تملك ولم تبقى متفرجة كحالكم…
خلاصة الأمر أيها العربي لا تصدق قمماً تعقد ولا مخرجاتها فهي عبارة عن مسرحية ممثلوها حكامكم ومخرجوها ومعدي الحوار هما أمريكا وإسرائيل.