الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي دمر 1,600 بناية سكنية و13,000 خيمة في إطار التهجير القسري
الصمود| غزة
وقال المكتب، في بيان له، إن جيش العدو الإسرائيلي يفتح الجحيم على المدنيين ويدمر 1,600 بناية سكنية و13,000 خيمة ويُهجر قسرياً 350,000 مواطن من شرق مدينة غزة إلى وسطها وغربها.
وأضاف المكتب: “بأشد العبارات ندين مواصلة جيش العدو الإسرائيلي استهداف مدينة غزة وأحيائها السكنية المدنية بشكل وحشي، ضمن سياسات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يواصل تنفيذها منذ بدء عدوانه البري على المدينة بتاريخ 11 أغسطس 2025 وحتى اليوم”.
وأكد أن تصريحات وزير دفاع العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب يوآف كاتس، عن فتح أبواب الجحيم في غزة تستهدف المدنيين العزل، مضيفاً أن “العدو يفتح النار بشكل ممنهج على المدنيين العُزّل وعلى مئات آلاف الأطفال والنساء والمسنين، ويدمر المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد والخيام وليس ضد أي شيء آخر”.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تمثل خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويمارس تبرير مستمر للإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري.
وفي إحصائية قدمها “الإعلامي الحكومي” بشأن ما تم تدميره قال البيان: “أن العدو الإسرائيلي ارتكب جرائم تدمير واسعة النطاق، شملت أكثر من 1,600 برج وبناية سكنية مدنية متعددة الطوابق دمرها تدميراً كاملاً، وأكثر من 2,000 برج وبناية سكنية دمرها تدميراً بليغاً، إلى جانب تدميره أكثر من 13,000 خيمة تؤوي النازحين”.
وأضاف “منذ مطلع سبتمبر 2025 وحده، أقدم العدو على نسف وتدمير 70 برجاً وبناية سكنية بشكل كامل، وتدمير 120 برجاً وبناية سكنية تدميراً بليغاً، إضافة إلى أكثر من 3,500 خيمة”.
وشدد على أن “هذه الأبراج والعمارات السكنية كانت تضم أكثر من 10,000 وحدة سكنية يقطنها ما يزيد عن 50,000 نسمة، فيما كانت الخيام التي استهدفها العدوان “الإسرائيلي” تؤوي أكثر من 52,000 نازح”.
ووفق البيان “يكون العدو بذلك قد دمّر مساكن وخياماً كانت تحتضن أكثر من 100,000 نسمة، ما أدى إلى نزوح قسري – مع جرائم الإخلاء القسري- يفوق 350,000 مواطن من الأحياء الشرقية لمدينة غزة نحو وسط المدينة وغربها”.
ورأى ان هذا المشهد يعكس بوضوح تعمد العدو الإسرائيلي ارتكاب جرائم حرب من خلال سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية الممنهجة.
وانتهى البيان إلى أن المكتب الإعلامي الحكومي إذ “يضع هذه الحقائق أمام العالم كله، فإنه يؤكد أن العدو الإسرائيلي يتعمد استهداف المدنيين ومنازلهم وأماكن نزوحهم، ويرتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري بشكل واضح وممنهج في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين العُزّل.
يذكر أن مدينة غزة من الناحية الإدارية تضم عدداً من الأحياء والمخيمات الرئيسية، أبرزها: حي الشجاعية، حي الزيتون، حي التفاح، حي الدرج، حي الرمال الشمالي، حي الرمال الجنوبي، حي تل الهوا، حي الشيخ رضوان، حي الصبرة، حي النصر، مخيم الشاطئ، حي الشيخ عجلين، علماً أن كل حي من هذه الأحياء يضم تقسيمات فرعية مثل تقسيمات حي الشجاعية (الحرازين، التركمان، المنطار) وغيرها.