الصمود حتى النصر

صعدة.. تدشين أنشطة وفعاليات المولد النبوي الشريف

الصمود|

دشنت اليوم في محافظة صعدة فعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية المركزية التي أقيمت بمركز المحافظة، أشار المحافظ محمد عوض إلى أهمية استغلال هذه المناسبة في تجسيد حب رسول الله صلى الله عليه وآله وتعزيز الهوية الإيمانية لدى أبناء المجتمع اليمني، باعتبارها مناسبة عظيمة للتذكير بمكانة النبي الكريم وسيرته العطرة التي تمثل منهجًا قيمًا.

ونوه بالصلة العظيمة لأهل اليمن برسول الله منذ فجر الإسلام إلى اليوم.. لافتا إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لا سيما في هذه المرحلة التي يستهدف اليهود والنصارى فيها الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية، ويخوض فيها أيضا الشعب اليمني معركة شرسة مع أئمة الكفر.

وشدد محافظ صعدة على استشعار المكاتب والهيئات والمؤسسات الحكومية والأوساط الشعبية مسؤوليتهم في إحياء هذه المناسبة العظيمة وتزيين المكاتب والمنازل والمدارس لتكون هذه المناسبة أعظم من أي مناسبة سابقة.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد وعدد من والوكلاء وأعضاء السلطة المحلية وعلماء وأكاديميين وشخصيات اجتماعية.. أشار قائد قوات التعبئة بالمحافظة علي الظاهري، إلى أن هذه الذكرى المباركة ترتبط بأعظم خلق الله الرسول الخاتم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم .

وأوضح أن الإيمان برسول الله يرتبط به التعظيم والتوقير والتقديس له وهو ما يترك أثراً تربوياً كبيراً في النفوس وفي الواقع العملي.. مؤكدا أن من أعظم ما يمكن أن نحتفي ونفرح به هو إبراز مظاهر الفرح والبهجة بهذه المناسبة لأن فيها قربة إلى الله وعمل صالح كونها تغيظ الكفار والمنافقين الذين يسيئون إلى رسول الله وتسوء وجوههم.

ولفت الظاهري، إلى إن الأعداء والمنافقين يسعون بكل الإمكانات والسبل إلى تقديم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم مشوهاً وضعيفاً، بينما قدمه الله في القرآن الكريم قائداً عظيماً وحكيماً، وشديداً على الكفار رحيماً بالمؤمنين، وهو ما جسده رسول الرحمة واقعاً في حياته وجهاده المشركين والمنافقين واليهود.

تخلل الفعالية قصيدة للشاعر محمد مفلح وانشودة لفرقة المصطفى بصعدة عبرتا عن مكانة وعظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوب اليمنيين.