مشرِّعون أميركيُّون يطالبون شركتين أمنيَّتين بتوضيح دورهما في أعمال “مميتة” بغزَّة
الصمود| واشنطن
وبحسب شبكة “سي إن إن”، اليوم الجمعة التي اطلعت على نص الرسالة، فقد أعرب كل من السيناتور بيتر ويلش، وكريس فان هولن، إلى جانب النائبين جواكين كاسترو وسارة جاكوبس، عن “قلقهم الشديد” من معلومات تفيد بمشاركة عناصر من شركتي “UG Solutions” و”Safe Rich Solutions” في استخدام القوة القاتلة ضد مدنيين خلال توزيع مساعدات إنسانية. ووفق الرسالة، يُشتبه في أن الشركتين قامتا بإرسال مقاتلين أميركيين سابقين إلى “إسرائيل” بتأشيرات سياحية لا تتوافق مع طبيعة مهمتهم، حيث نُقلوا لاحقًا إلى قطاع غزة، حيث شاركوا – بحسب تقارير – في تفريق حشود باستخدام الرصاص الحي، والقنابل الصوتية، ورذاذ الفلفل، تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف المشرعون أن هذه الأنشطة قد تُعد بمثابة انخراط مباشر في عمليات قتالية خارج حدود الأراضي الأميركية والإسرائيلية، ما قد يعرض المشاركين للملاحقة القانونية، بما في ذلك تُهم بارتكاب انتهاكات جسيمة مثل التعذيب أو جرائم الحرب. وطالب المشرعون بالحصول على رد رسمي خلال 14 يومًا، يشمل توضيحات حول قواعد الاشتباك المتبعة، وما إذا كان الموظفون أو المستثمرون قد أُخطروا بالمخاطر القانونية المحتملة.
كما دعوا إلى الحفاظ على جميع الوثائق والتسجيلات والاتصالات المرتبطة بعقود العمل مع مؤسسة “غزة الإنسانية”، التي تتعرض بدورها لانتقادات واسعة من منظمات إغاثة، عقب مقتل مئات الفلسطينيين في محيط نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها.
ورغم أن مسؤولين أميركيين دافعوا عن المؤسسة، باعتبارها جهة وحيدة “قادرة على ضمان وصول المساعدات ومنع استيلاء حماس عليها”، فإن تحقيقًا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم يجد أي أدلة على عمليات استيلاء ممنهجة من قبل الحركة.
ولم تُصدر أي من شركتي “يو جي سوليوشنز” أو “سيف ريتش سوليوشنز” تعليقات رسمية حتى لحظة نشر الخبر