تدشين المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” في وزارة الكهرباء والمياه
الصمود|
وفي التدشين اعتبر وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، تنفيذ المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى”، إضافة نوعية وخطوة متقدمة لمنتسبي الوزارة والمؤسسة.
وأعرب عن الأمل في استيعاب المشاركين في المرحلة الثالثة، لمضامين الدورة التي ستُقدّم لهم نظريًا، خاصة في كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والتدريب والتأهيل على اقتحام مواقع الأعداء، والقضاء على أوكارهم.
ولفت الدكتور علي سيف، إلى أن المرحلة الراهنة، تحتاج إلى تعزيز الوعي وتدريب وتأهيل منتسبي الوزارة والمؤسسات والجهات التابعة لها، استعدادًا لأي مستجد تتطلبه المرحلة ومواكبة التطورات والمستجدات الراهنة، سيما ما يجري في غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع متعمد لسكان القطاع.
بدوره أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، حرص قيادة الوزارة على تدشين المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي ديوان الوزارة والمؤسسة، لتعزيز أدائهم المساند لغزة.
وقال “أشد على أيادي المشاركين في الدورة، التي تأتي في إطار برنامج الوزارة للتدريب النظري على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتأهيل الموظفين ثقافيًا ومعنويًا وبناء الجاهزية التامة استعدادًا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ونوه بادر بتفاعل منتسبي الوزارة والجهات التابعة لها مع أنشطة وبرامج التعبئة والتحشيد ورفع الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني وإسناد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني .. معتبرًا دورات “طوفان الأقصى” محطة تربوية وتوعوية ضمن مسار التعبئة الشاملة.
كما أكد أن الشعب اليمني في مواجهة مباشرة مع العدو الأمريكي، الصهيوني، ما يتطلب الاستعداد لأي طارئ والبقاء في حالة جهوزية، مبينًا أن اليمن هو الوحيد الذي يقف اليوم مع غزة عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا وفي مختلف المجالات.
ولفت نائب وزير الكهرباء والمياه، إلى استعداد قيادة الوزارة توفير الاحتياجات اللازمة للمتدربين، بما يمكنهم من استيعاب مضامين الدورة، موكدًا أن دورات “طوفان الأقصى” تأتي تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي واهتمامه المستمر ببرامج التأهيل والتدريب استعداداً للمعركة مع العدو الصهيوني، الأمريكي.
حضر التدشين عدد من قيادات وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والمؤسسات والهيئات التابعة لها.