مقرر أممي: قطع الاحتلال الإسرائيلي لمياه الشرب في قطاع غزة قنبلة صامتة لكنها مميتة
الصمود| نيويورك
وأوضح أغودو في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون أزمة مياه، وأن نحو 70% من البنية التحتية للمياه في المنطقة دُمّرت على يد الاحتلال الإسرائيلي .
وأكد أن “الغالبية العظمى من سكان القطاع إما لا تصلهم المياه إلا بكميات محدودة جدا، أو أن المياه التي تصلهم ملوثة بشكل خطير”.
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكتوبر 2023 شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعا أساسية أخرى.
ولفت إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة، بعد قطع الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار.
وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه كسلاح في الحرب على غزة.
وتابع: “المياه تُستخدم كسلاح، ضد المدنيين ، قطع مياه الشرب عن الناس يشبه إلقاء قنبلة صامتة عليهم ، وهذه القنبلة صامتة، لكنها مميتة”.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على بنية المياه في غزة خفّضت نصيب الفرد من المياه يوميا إلى 5 لترات فقط، وهو “غير كافٍ لحياة طبيعية”.